الخميس 18 أبريل 2024 11:44 مـ 9 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

”الشؤون التربوية” يدعو لتوفير دعم دولي لاستمرار عمل ”الأونروا” في قطاع غزة وتأهيل المدارس والمؤسسات التعليمية  


 دعا المشاركون في الاجتماع المشترك التاسع والعشرين بين مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين في دورته الـ81 والمسؤولين عن شؤون التربية والتعليم بوكالة الأمم المتحدة لغوثوتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى"الأونروا"، المجتمع الدولي لتقديم الدعم المالي اللازم لاستمرار عمل الوكالة في قطاع غزة وتأهيل المدارسوالمؤسسات التعليمية، والضغط على إسرائيل لرفع الحصار الخانق عن القطاع والسماح للأونروا بإدخال المواد اللازمة لبناء مدارس ومؤسسات تربوية جديدة،وتوفير المواد والتجهيزات التعليمية اللازمة للطلبة فيقطاع غزة المحاصر.

كما دعوا، في ختام الاجتماع المشترك اليوم الثلاثاءبمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، وكالة الغوثالدولية للاستمرار في تكثيف جهودها في حث الدول المانحة على تسديد التزاماتها في المواعيد المحددة،وإمكانية التمويل طويل الأمد لبرامج الوكالة وزيادةمساهماتها بما يتناسب مع الزيادة في حجم الخدماتالمطلوبة ومواصلة العمل على توسيع قاعدة المتبرعينمن الدول والمنظمات المختلفة، وزيادة موازنة البرامجالتعليمية في الدول العربية المضيفة، وعدم إلقاء أيةأعباء إضافية على مجتمع اللاجئين والدول العربيةالمضيفة حتى تتمكن الوكالة من تأدية خدماتها علىأفضل وجه، وتنفيذ خطتها، خاصة البنية التحتية للخدمات التربوية والتعليمية، وفي مقدمتها بناءالمدارس لاستبدال المدارس غير المناسبة أو المستأجرة ولاستيعاب زيادة أعداد الطلبة وانهاء نظام الفترتين.

وعبر المجتمعون عن تخوفهم من التداعيات السلبيةلاستمرار نظام المياومة الناتج عن الأزمة المالية للوكالةوتأثيرها على نتائج تحصيل الطلاب والعملية التربويةفي مدارس الاونروا، والقلق البالغ للآثار السلبيةالخطيرة الناتجة على العملية التعليمية جراء اجراءاتسلطات الاحتلال وانتهاكاتها المتواصلة بحق أبناءاللاجئين الفلسطينيين والمؤسسات التعليمية.

ودعا المشاركون، "الاونروا" لإعادة النظر في بعض المعايير وخاصة ما يتعلق بحجم الصف ليكون عددالطلاب في الصف بحد أقصى 45 طالباً بما يساهم فيتخفيف اكتظاظ الصفوف، وتعيين المزيد من المرشدينالتربويين في مدارس الوكالة.

وحثوا، جميع المؤسسات العربية والاسلامية والدولية لتقديم الدعم اللازم للمؤسسات التربوية في القدسالمحتلة، وحث الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة ان يتحملوا مسؤولياتهم بالضغط على دولةالاحتلال لوقف كافة الانتهاكات تجاه العملية التعليميةالتعلمية في القدس، لاسيما بعد الاستهداف الأخيرلعمل الاونروا بكافة منشأتها ونشاطاتها في القدس المحتلة، داعيين "الاونروا" لاتخاذ تدابير غير تقليدية للحفاظ على مدارسها في المدينة المحتلة بما يشمل توفيرحوافز للعاملين وتوفير برامج منافسة للطلاب في تلكالمدارس وبما يشمل التعاون مع المؤسسات الفلسطينيةداخل المدينة المقدسة.

ودعا المجتمعون، المجتمع الدولي لتقديم الدعم المالي لمساندة عمل الوكالة لإعادة الاعمار لمدارسها في سورياوتوفير البيئة التعليمية اللازمة لأبناء اللاجئين فيها،ودعوة الوكالة بالتنسيق مع الدول العربية لبذل المزيد من الجهود لتحديد أماكن تواجد أبناء اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا بسبب الأزمة فيها وضمان التحاقهم بالمؤسسات التعليمية في الدول التي نزحوا إليها .

كما عبر مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين ومسؤولي التعليم في الاونروا عن الشكر للحكومةالسورية لاستمرارها في توفير الأبنية التعليمية اللازمة لمدارس الاونروا لحين الانتهاء من إعادة تأهيل مدارسالوكالة، ودعوة المنظمات العربية والإسلامية المتخصصة لتضمين البرنامج التعليمي للاونروا في جهودها لتطويرالتعليم في المنطقة .

كما طالبوا، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بتقديم تقرير عن أعمال الاجتماع المشترك التاسع والعشرين لاجتماع اللجنة الاستشارية للاونروا، والطلب من المنظمةالإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بتقديم تقرير مختصرعن نشاط الاونروا وانجازاتها والتحديات التي تواجهها في دعم ابناء اللاجئين الفلسطينيين في الاجتماعات الوزارية والقمم الإسلامية القادمة .

ودعا المشاركون، الدول العربية المضيفة للاستمرار في تزويد الاونروا بالكتب المدرسية بشكلمجاني، وتأمين تمويل تزويد المدارس بالأثاث الملائمفي الصفوف من اجل تعليم تفاعلي أفضل بين الطلابوالمعلم بالإضافة إلى توفير خزائن لحفظ الكتب المدرسية لتجنيب الطلبة من حمل الحقائب الثقيلة،ودعوة الاونروا  للتوسع  في برنامج التعليم المهني لزيادة الفرص التدريبية لأبناء اللاجئين الفلسطينيين مما يزيد فرصهم بالعيش الكريم، وضرورة دعم الاونروا لتمكينها من الاستمرار في برامجها التي تدعم الصحةالجسدية والنفسية وضمان رفاه الطفل وخاصة برامج التغذية المدرسية أينما لزم.