الخميس 25 أبريل 2024 03:25 صـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الشباب والرياضة بالدقهلية تحتفل بيوم اليتيم بإدارة شباب طلخا بحضور ١٠٠ عالم مصرى وعربي انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لدعم صناعه الدواجن بالغردقة ”وكيل وزارة الشباب والرياضة” بالقليوبية يشهد برنامج دورة التنمية السياسية للشباب مصرع سيدة التهمتها ماكينة حصاد القمح في الفيوم إبداع تلاميذ مدرسة ساحل طهطا المتميزة لغات بسوهاج في عروض حفل نهاية العام الدراسي.. صور هيئة سلامة الدواء والغذاء الأمريكية تُحذر الأمريكيين من العثور علي عينة حليب بها أنفلونزا الطيور رئيس جامعة الزقازيق يستقبل وفد هيئة فولبرايت لبحث جهود الدمج والاتاحة لذوى الإعاقة نائب محافظ البحيرة تناقش مع مساعد وزيرة البيئة دعم منظومة النظافة والمخلفات الصلبة تكريم كورال جامعة مدينة السادات في ختام فعاليات الملتقى الفني الحادي والعشرين للجامعات بـ جنوب الوادي المشدد 5 سنوات لشقيقين لإحداثهم عاهه لشخص بسلاح نارى بشبرا الخيمة السيطرة على حريق التهم فدانين ونصف بأسيوط ملك مصر السابق أحمد فؤاد الثاني يتفقد مكتبة الإسكندرية

تقارير ومتابعات

بالصور.. باحث يروي سيرة الشماس بشري وحقيقة فتح الأنبا ديمتريوس مقبرته بعد ٤٣ عام 

انتشرت صورة  الانبا ديمتريوس اسقف ملوي  بصحبة جثمان وقد وقف امامه لمدة دقائق قام خلالها بالقاء العطور علي الصندوق الخاص به وتلاوة الصلوات وسط عدد كبير من شعب الكنيسة الباحث ميشيل فيلبب كشف للنهار  من هو صاحب الجثمان هو المتنيح الشماس اديب زكريا حنا الشهير بـ (بشرى زكريا حنا) مواليد  27/6/ 1935  من أسرة فقيرة فى قرية هور – مركز ملوى- محافظة المنيا، وقد توفى والده وهو فى سن العشرين من عمره وترك له خمس اخوات بنات، فكافح من أجل تربيتهم ولم يكن حاصلا" على اي شهادات ولكنه كان يجيد القراءة والكتابة جيدا".
طبيعة عمله:
كان مستأجرا" وابور طحين (غلال)  يعمل به وهذا العمل كان شاقا" لانه يتعامل مع جميع فئات الشعب، فكانت صعوبات كثيرة تواجهه فى اثناء عمله، لكن مع كل هذه الصعوبات كان الملجأ له باستمرار هو كلمة الله والصلاة.
صلته بالله:
كانت له صلة قوية جدا" بالله، فكان محبا" للكنيسة والصلاة ومضيفا" للفقراء وكان يعطى من اعوازه، ولم يضيع ساعة من وقته انما حافظ على وقته بكل امانة عاملا" بالاية التى تقول"مفتدين الوقت لان الايام شريرة"(افسس 16:5)  فكان وقته كالاتى:
يصلي صلاة باكر والغروب والنوم فى المنزل وكنت اصلي معه انا واخي الصغير لدرجة اننا حفظنا مزامير باكر والغروب والنوم ونحن اطفال، وصلاة الساعة الثالثة والسادسة والتاسعة كان يصيليهم اثناء عمله (داخل وابور الطحين) وكان مواظبا" على ان يصلي صلاة نصف الليل بمفرده فى المنزل..كان محبا" للاديرة والذهاب اليها مع ان فى ذلك الوقت كان السفر شاقا" جدا"، وكان يخصص جزءا" كبيرا جدا" من اجرة عمله لعمل الخير، فكان يهتم باحتياجات الكنيسة والفقراء  اكثر من اهتمامه باولاده
واضاف   كان له مجموعة من الاصدقاء وكان هو بمثابة المرشد الروحي لهم ومنهم المتنيح ابونا دانيال وفقي والمتنيح عمى فرج القرابني والمهندس/ رمسيس حليم (ربنا يطول عمره)، وكان كل يوم احد يجتمعوا فى منزل احدهم لكى يدرسوا فى الكتاب المقدس ويصلوا صلاة نصف الليل مع بعضهم وكان محبا" لكتب ابونا المتنيح منسى يوحنا (طريق السماء- يسوع المصلوب- قارورة الطيب - شمس البر- تاريخ الكنيسة...) لدرجة انه كان يكاد ان يحفظها، فكانت حياته على الارض بمثابة أنجيل معاش فكان مواظبا" على الاجتماعات المسائية بالكنيسة. 
واكد ميشيل انه لاصحة لفتح المقبرة بل إن إكتشاف الجثمان اعقبة  تكفينه وتطييبه بالعطور تكريما له ولسيرته
واضاف  أن  اكتشاف جسده، تم دفنه فى قبر بدير ابوفانا بالجبل الغربي لاننا كنا لا نملك منامة (حجرة صغيرة للدفن) فى ذلك الوقت..وبعد ما يقرب من ثلاثون عاما" من نياحته قمنا بشراء منامة للدفن كعادة اهل القرية..وعندما ذهبنا لننقل جسد ابي من القبر الى المنامة الخاصة بالعائلة وذلك فى يوم 22-8-2006 يوم عيد السيدة العذراء، ذهبنا الى المدافن وقمنا باخراج جسد أبي فوجدنا الصندوق(التابوت) فوضعناه بحضور الانبا ديمتريوس اسقف ملوي