الثلاثاء 23 أبريل 2024 02:55 مـ 14 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المرأة والبيت

هكذا يكمن دور الأم في برمجة عقل الطفل في الصغر

كشفت لبنى أحمد استشارى العلاج بالطاقة الحيوية والأحجار الكريمة، أن للأم دورا كبيرا في بناء شخصية الطفل، وبرمجة عقل الطفل، لكي يحقق أهدافه.

لذا قالت لبنى أحمد في بيان لها صرحت به اليوم إن هناك كثيرين يخسرون حياتهم بسبب عدم تحقيق أهدافهم، أو انشغالهم في أهداف الآخرين، فأحيانا تجد الطفل يحدد أهدافه في الحياة بشكل فطري.

وتابعت لبنى أحمد أنه عندما يدرك وجود الأشخاص المحيطين به، من الممكن أن ينساق تجاههم بهدف إرضائهم وتلك هي المشكلة، وفي تلك الحالات السالفة الذكر يبدأ الإنسان يفقد هويته وأهدافه، فمن المهم أولا أن نعلم الأطفال ان يكون لديهم أهداف يتطلعون لها، لذا على الوالدين ان يقوموا بتشجيعهم لبناء شخصيته.

وأكدت أنه من المهم أيضا عندما يفشل الطفل في مجال ما إلا احبطه أو اقارنه بشقيقه، فلابد أن تفهم الأم أن أطفالنا ليسوا نسخ من بعضهم البعض، وأن النجاح في الحياة ليس مقتصر على الدراسة، فهناك أشياء كثيرة في الحياة، ولكن الأهم أن أضع هدفا تريده وبالتالي سأنجح به لرغبتي في الوصول له.

وأشارت إن هناك كثيرا من الحالات التي شاهدتها بواقع خبرتي في مجال الطاقة يأتون لي وهم في كامل إحباطهم ويقولون لي إنهم فشلوا في الحياة، وهذا غير صحيح على الإطلاق فلا يوجد انسان فاشل، اكيد هناك شئ لم يلمسه بعد سيكون ناجحا به.

وأكدت أن الأم لها دور كبير في برمجة الطفل برمجة سلبية، فعلى سبيل المثال هناك مقولة منتشرة جدا تقولها الأم لطفلها " كل دي عشان احبك" وهذه العبارة تبني بداخله نوع من الربط بين إرضاء الأم وحصوله على حبها، وهذا يؤثر بشكل سلبي على الطفل، وهناك كثير من العبارات الاخرى مثل " خليك شاطر زي أخوك" أو "فلان اشطر منك"، فتلك المقارنات بالغير تصيب الطفل بنوع من الإحباط وفقده لأهدافه، ويصبح هدفه الوحيد هو التفوق عن فلان أو إثبات أنه الأفضل دون تنمية مهاراته في شئ هو ماهر به ويتميز به عن غيره، فكل انسان له ما يميزه عن غيره ولابد ان يحقق ما يرضيه من أهداف ليحصل على السعادة.