الجمعة 19 أبريل 2024 01:57 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
موعد مباراة النصر والفيحاء في الدوري والقنوات الناقلة السعودي محافظ المنوفية يفتتح المسجد الشرقي بالعامرة مركز منوف.. بحضور «شرشر» و«الجمل» وقيادات الأوقاف بالمنوفية «خمسة بخمسة».. الزراعة: استمرار ضخ السلع والمنتجات الغذائية للمواطنين في معرض خير مزارعنا لأهالينا وداعًا عمدة الدراما المصرية صلاح السعدني (بروفايل) معهد القطن: الأسعار هذا الموسم مُرضية للفلاحين (خاص) دوري أبطال إفريقيا| رئيس بعثة الأهلي يشكر السفير ويشيد بجهود السفارة المصرية في الكونغو اليوم .. الاجتماع الفني لمباراة الأهلي ومازيمبي رئيس البرلمان العربي يستنكر عجز مجلس الأمن الدولي عن إصدار قرار يُمكن دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة رجال سلة الأهلي» يواجه أويلرز الأوغندي في بطولة الـ«bal» فرح الشاذلي: هدفنا الفوز بكأس الكؤوس.. ومواجهة بريميرو صعبة بطولة إفريقيا للكرة الطائرة| مران صباحي لـ«رجال طائرة الأهلي» محمد مجدي: الفوز بالسوبر الإفريقي دافع لتحقيق كأس الكؤوس لليد

ثقافة

مكاوي سعيد ..صائد الجوائز الذي اخطأته الشهرة

ليس بالضرورة أن تحصل علي الجوائز لتكون مبدعا حقيقيا لكن في حالة الروائي الراحل مكاوي سعيد تحققت فكرة الارتباط بين الابداع الحقيقي ونيل الجوائز والتكريمات ،ف"سعيد" الذي جاء  الي عالمنا في مثل هذا اليوم  6يوليو 1955كان احد ابرز الكتاب الذين لم يلتفتوا الي الجوائز والتكريمات بل كان أحيانا يدفع من جيبه ليخرج عمل انجزه بصدق الي النور .

ومكاوي سعيد رغم عزوفه عن السعي وراء الجوائز كان مؤمنا أن الجائزة ضرورية للمبدع خاصة من يعطي دون مقابل وهو امر لايحدث كثيرا في ظل الظروف التي دفعت بالكثيرين الي طرق الكسب السريع واللهث وراء المادة ، ورغم معرفة الوسط الأدبي بمكاوي سعيد ككاتب يمتلك تجربة متميزة فإنه ظل مجهولًا بشكل كبير بالنسبة للقارئ حتى 2008 عندما وصلت روايته "تغريدة البجعة" للقائمة القصيرة لجائزة البوكر للرواية العربية، وهو الترشح الذي عرف القراء بكاتب ظل بعيدًا عن الأضواء لسنوات طويلة.وقد شهد عام 1991 نيله أول جائزة وكانت المركز الاول  لجائزة سعاد الصباح للإبداع العربى  عن روايته "فئران السفينة"، وكان ضمن المرشحين فى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" عام 2007، عن روايته "تغريدة البجعة"، وحصل عن الرواية نفسها على جائزة الدولة التشجيعية عام 2008، وحصل لى جائزة أفضل كتاب من جائزة ساقية الصاوى الأدبية، بجانب تكريمه فى كلا من تكريم مهرجان طيران الإمارات للأدب و تكريم نادى القضاء المصري عن التميز الأدبي عام 2008.

 

فى عام 2009، حصل على اتحاد كتاب مصر لأفضل مجموعة قصصية عن المجموعة القصصية "ليكن في علم الجميع سأظل هكذا"، على تكريم خاص من مهرجان برلين الدولى للأدب،وكرمه معرض تونس للكتاب في ذات العام .

فى عام 2015، تم ترشيح روايته "أن تحبك جيهان" للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للآداب، ومن كان حصل جائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2013 في القصة القصيرة عن مجموعة "اللامرئيون"، الجائزة الأولى في القصة للكبار "جائزة ساويرس" عن عام 2013 عن مجموعة "البهجة تحزم حقائبها". 

ولد مكاوي سعيد  في 6 يوليو 1956 وتخرج في كلية التجارة لم يدر بذهنه أنه سيكون روائيًا وقاصًا كبيرًا، فرغم حبه للأدب وتأثره بشقيقه الذي كان مولعًا بالروائي الراحل نجيب محفوظ، فقد قرر أن يكتب الشعر خلال دراسته بجامعة القاهرة، ليكتب عدة تجارب شجعه أصدقاؤه على الاستمرار فيها، بخاصة بعد أن حصل على لقب "شاعر الجامعة" عام 1977.