مدرب تونسي: مصر زعيم إفريقيا والفوز على زيمبابوى طريق للقب الثامن

سلط الدكتور جمال الحاجي المحلل الكروي ومدرب فريق قوافل قفصة التونسي الضوء على مباراة منتخب مصر وزيمبابوي المقرر إقامتها غدا فى افتتاحية لقاءات بطولة أمم إفريقيا التي تستمر حتى يوم 19 يوليو القادم.

قال الحاجى يدخل غدا المنتخب المصري غمار امم افريقيا 2019 وهو عازم على تحقيق عديد الأهداف ويعتبر ابرز وأنبل هذه الاهداف التتويج باللقب الغالي خاصة في حضور اغلى و ابرز لاعبي العالم المتألق محمد صلاح الى جانب مجموعه من اللاعبين المتميزين فنيا فضلا عن الدعم الجماهيري الذي سيكون منقطع النظير.

تابع: سيترقب العالم بأسره نجاح مصر في تنظيم الكان ولكن هذا النجاح سوف يمر حتما من اروقة ملعب استاد القاهرة إلى جانب نجاح الفراعنة كرويا بتجاوزها زيمبابوي اولا لافتا إلى أنه من الناحية الفنية خافيير اجيري مثله مثل كل مدربي المنتخبات المرشحة بقوة للفوز باللقب وسوف يدخل غدا المباراة الأولى وفي أجندته حسابات الحضور البدني التي تخول له بلوغ المباراة النهائية بلياقة عالية وهذا المعطى سيكون تحت منظار الكادر التدريبي للفراعنة.

أضاف: لذلك سيحاول المنتخب المصري حسم المباراة منذ بدايتها دون تعقيدات كبيرة والتفكير سيكون متجها نحو باقي المباريات منوها إلى أن هذا السيناريو سيكون مدروسا جيدا من طرف منتخب زيمبابوي الذي سينكمش دفاعيا وسيحاول لاعبيه غلق كل المنافذ أمام الفراعنة هذا الى جانب المحاصرة الصارمة المنتظر تطبيقها على نجم نجوم الكان محمد صلاح والتي قد تطور الى تدخلات عنيفة وعلى اجيري ان يحسب حسابها جيدا.

لفت إلى أن انكماش زيمبابوي واللعب على الهجمة المرتدة ستجعل المنتخب المصري مضطرا إلى اللعب على الأطراف والاعتماد على الاختراقات والمحاورات الفردية في منطقة 18 ياردة والتصويب من مسافات قصيرة ومتوسطة موضحا أنه من المنتظر ايضا ان يخوض المنتخب المصري اللقاء بخطة 4-2-3-1 المعتمدة على مروان محسن كمهاجم صريح بمساندة الثلاثي محمود حسن “تريزيجيه”- عبد الله السعيد ومحمد صلاح فضلا عن الاعتماد على لاعبي الارتكاز الدفاعي محمد النني وطارق حامد الذين سيعتمدون على استرجاع الكرات الثانية وفرض ضغط المنطقة وتصعيد الهجمة على الأطراف خاصة من جهة صلاح وذلك باستعمال التمريرات القصيرة والسريعة والمباغتة لمغالطة دفاعات زيمبابوي.

أوضح أنه إذا ما نجح الفراعنة في التسجيل مبكرا فان المباراة سوف تكون اسهل وفى حال تأخر الهدف الاول فان الفراعنة سيواجهون خسارة عديد النقاط خاصة على المستوى البدني في ظل حرارة ورطوبة مرتفعتين مشيرا إلى أنه في المقابل سيلعب الجانب الذهني القوي للمنتخب المصري دورا كبيرا في حسم اللقاء باعتباره زعيم افريقيا ومستضيف الكان ويعد من اقوى المنتخبات في هذا الجانب تاريخيا لما يتميز به لاعبوه من تواصل وتقارب وخاصة تعلقهم الكبير بالراية الوطنية إلى جانب التحامهم المعهود بجماهيرهم التي ستكون قياسية كعادتها مشددا على أن الفراعنة سوف يتجاوزن زيمبابوي على كل الواجهات والانتصار عليه سوف يكون بداية تؤسس لمسيرته نحو اللقب الأفريقي الثامن.