الجمعة 19 أبريل 2024 06:54 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خلال العطلات الرسمية.. الأجهزة التنفيذية بالشرقية مستمرة في تكثيف أعمال النظافة ورفع تراكمات القمامة من الشوارع ”بيطري الشرقية ”ضبط (٨٥٠ كجم) لحوم مجمدة و مصنعات لحوم وكبده مجمدة و دواجن مخالفة بمراكز المحافظة محافظ الشرقية يأمر بسرعة إصلاح كسر بماسورة مياه الشرب بشارع الجلاء بمدينة الزقازيق الرئيس الروسي السابق ميدفيدف : قد يكون الغرب قرر التخلص من زيلنسكي الرئيس الاوكراني يتفقد قواته في دونيتسك بعد تعزيز روسيا ضغوطها يسرا تعتذر عن حضور جنازة صلاح السعدني لهذا السبب مدير فرع تعليم الكبار بالمنوفية تعقد اجتماعًا دوريًا لمناقشة خطط العمل ورفع كفاءة الأداء اعتقال مقتحم القنصلية الإيرانية بباريس وهو نفسه اشعل النار فيها العام الماضي هل نجت ايران من كارثة محققة جراء استهداف اسرائيل لمحيط المنشأت النووية في اصفهان ؟ الأسبوع البيئى الأول بجامعة المنوفية الأهلية.. ورشة عمل عن كيفية الإخلاء فى حالة الطوارئ ”الصحة” توضح كيفية الوقاية من الإمساك بكين تنتقد التشكيك فى أهلية فلسطين لعضوية الأمم المتحدة

رئيس التحرير

أسامة شرشر يكتب :من هو البرادعى القادم؟!

سيظل الدكتور محمد البرادعي لغزا محيرا لدي العامة من الشعب المصري. ففجأة -وبدون مقدمات- أعلن البرادعي انسحابه من الماراثون الانتخابي للانتخابات الرئاسية، موضحا أن مرجعية قراره أن ثورة 25 يناير لم تنجح ومازال نظام مبارك المخلوع موجوداً بشكل فعلي.ولا أحد في مصر يختلف علي شخص البرادعي الذي قال لا بأعلي صوته في زمن لم يقدر فيه كثيرون علي التفكير أو الهمس ضد مبارك، فقد كان صاحب طلقة ودعوة التغيير في مصر، وطالب بثورة المليون توقيع التي تحولت إلي واقع فعلي في كل ميادين مصر، وحدث الحلم المستحيل، وسقط مبارك في عدة أيام أمام الانفجار والرفض الشعبي لأبناء المحروسة.ورغم محاولات التشويه والشائعات والخوض في خصوصيات البرادعي من أدوات النظام السابق- التي مازالت تلعب وتمرح- تغير القناع من قناة إلي أخري وأصبحوا فجأة -و بلا مقدمات- ثواراً أكثر ثورية من شباب التحرير واستخدموا الآلة الإعلامية للقفز علي الجميع.وكان نصيب البرادعي من هؤلاء المدعين والثوار الجدد مجلدات من التشويه والتخوين والتشكيك ولكن سيظل البرادعي لغزا سياسيا محيرا!!فمنذ أسابيع أعلن البرادعي- بعد أحداث مجلس الوزراء- استعداده لقبول رئاسة مجلس الوزراء وتنازله عن الترشح الرئاسي، ولكن ذلك لم يحدث وكانت القنبلة السياسية الصادمة للجميع بإعلانه الانسحاب من الترشح.وأري أن هناك غموضا سياسيا في هذا القرار المفاجئ، فالبرادعي مهما قال من مبررات عن عدم ترشحه وأنه سيكون مع الشباب يوم 25 يناير في ميدان التحرير يجعلني أفكر في أن هناك شيئا ما تم داخل الغرف المغلقة جعلت البرادعي يعجل بإعلان انسحابه بيده وليس بيد عمرو، أو أي عمرو آخر، ولا أحد يستطيع أن يشكك في وطنية البرادعي وعشقه لتراب هذا الوطن .لكني مازلت أؤكد أن هناك مغارة علي بابا لمن ينجح في الانتخابات الرئاسية و يحكم مصر المحروسة. فالانسحابات ستتوالي والمفاجآت ستظهر، ولكن سيظل لغز البرادعي محيرا للجميع.. فمن هو البرادعي القادم لحكم مصر؟