عقبت الفنانة دلال عبد العزيز على الهيكلة التى تحدث فى سوق الدراما التليفزيونية هذا العام سواء فى الإنتاج أو الأجور، بأنها خطوة صحيحة أن يكون هناك سقف محدد لأجور الفنانين المبالغ فيها بشكل كبير، وذلك تسبب فى أزمات ومعاناة الصناعة فى السنوات الأخيرة.

 

 

وأشارت دلال  أنها منذ بدايتها فى الفن، كان المنتج ممدوح الليثى أكثر شخص يعرف كيف يدير قطاع الإنتاج فى التليفزيون والدراما، وقدم كثيرا من الفنانين وصنع نجوم كبار وقدم مسلسلات قوية، مؤكدة أنه قام بذلك بدون رفع أجر أى نجم بشكل مبالغ فيه ولكن كانت الزيادة تدريجيا مثل أى دكتورأو مهندس جديد فى مهنته. 

 

وتابعت دلال عبد العزيز أن فى الفترة الأخيرة أصبح هناك طفرة فى أجور بعض النجوم أثرت على فنانين موهوبين أصبحوا يسيرون بسرعة السلحفاه فى مسألة الأجر رغم أنهم يستحقون الاستمررية والتواجد فى الفن، وأنها واحدة منهم مشددة على أن أجرها ليس بالكبير قائلة:"الحمد لله ولكن مستمتعة بكل جنيه بزيده". 

 

وعبرت دلال عبد العزيز عن استيائها من تخفيض أجرها هى وغيرها، مشيرة إلى أن هناك ممثلين يكون لهم أدوار ثانوية رابعة وثالثة، اضافة إلى الفنيين والعمال، ولابد أن يكون لهم سقف محدد فى الأجر فمنهم كبار فى المهنة، لافتة أن النجم الذى يحصل على أجر مرتفع ومبالغ فيه، اذا تم خفضه إلى النصف لن يتأثر وعليه أن يرضى بذلك لتشغيل السوق الدرامى. 

 

وتابعت دلال عبد العزيز أنها منذ عام  1980 وأجرها يزيد بالتدريج، رغم أن مقاييس الدراما والسوق تغيرت حالياً، مضيفة أنها قدمت مسلسلات كثيره كانت "منورة" ولكنها لم تقدر ولابد من تقدير هذه الأعمال، مؤكدة على أن أمثالها كثيرين فهناك ممثلين مظلومين غيرها ولكن دائماً تحمد الله وراضية بما وصلت له وضربت مثل "مايدرك كله لا بترك كله". 

 

وأشادت دلال بدور مجموعة اعلام المصريين وأن لديهم خبرات وعلى دراية باقتصاد البلد ولهم خططهم، موضحة أنها تعتقد أنها يخططون بشكل صحيح، إلا أن هناك اشخاص تأثرت بيوتهم بما يحدث، ولذلك تقترح أن يعود التليفزيون وصوت القاهره للإنتاج فكل النجوم والمصورين والمنتجين تخرجوا من التليفزيون، والفن ما هو إلا مرآة المجتمع والقوى الناعمة فى الفن و"طول عمرها مصر هى الرائدة".