الخميس 28 مارس 2024 09:29 مـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اكاديمية السباحة بالغردقة تواصل تدريبات التأهل لعبور المانش تكريم 115 من النشء حفظة القرأن الكريم بمركز شباب نجير رئيس جامعة بنها يتفقد الخدمة الطبية بالمستشفى الجامعى رفع 450 طن مخلفات بلديه و 120طن اتربه و100 طن مخلفات صلبه بالدقهلية زيارة وفد السفارة الفرنسية بالقاهرة لجامعة المنصورة لبحث سبل التعاون سائحو جدة يستمتعون بالسحور المميز والفعاليات الاستثنائية «آي صاغة»: استقرار نسبي في أسعار الذهب بالأسواق المحلية والأوقية تكسر القمة السابقة لها المداح 4 الحلقة 19 - صقر و3 يمامات.. حمادة هلال يبدأ رحلة البحث عن إرث جده العسومي : يثمن مواقف موسكو الداعمة للقضية الفلسطينية، ويبحث سبل تعزيز ومأسسة العلاقات البرلمانية العربية الروسية برلماني: مبادرة الحكومة لخفض أسعار السلع خطوة إيجابية لدعم المواطن وتلبية احتياجاته اليومية أبو الغيط : غياب الأفق السياسي سيحبط أي جهود لجلب الاستقرار في غزة النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك يهنئ رئيس البرلمان الافريقي بعد اعادة انتخابه

أهم الأخبار

شيخ الأزهر يهنئ المسلمين بالمولد النبوى وينتقد صيحات التشكيك فى ”السنة”

 

هنأ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الشعب المصرى والأمتين العربية والإسلامية بحلول ذكرى المولد النبوى.

 

وقال خلال كلمته باحتفال ذكرى المولد النبوى الذى تنظمه وزارة الأوقاف، إن هذه الذكرى تثير فى وعى كل مسلم ووعى كل من يعرف النبى الكريم ويقدره حقه قدره، ذكريات العظمة والعظماء الذين غيروا التاريخ وأنقذوا الإنسانية وصححوا مسارها وكانوا حلقة الوصل فى تبديل ظلمات الأرض بأضواء السماء.

وأكد أن: "النبى العالى القدر العظيم الجاه الذى يحتفل بمولده اليوم قرابة مليار ونصف المليار من أتباعه فى مشارق الأرض ومغاربها وله فى رقابنا أكثر من حق وأكثر من واجب لأنه كان عظيمًا يشد الانظار ويدهش العقول".

وانتقد الصيحات التى دأبت على التشكيك فى قيمة السنة النبوية وثبوتها وحجيتها والطعن فى رواتها من الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم، والمطالبة باستبعاد سنته الشريفة جملة وتفصيلًا من دائرة التشريع والأحكام والاعتماد على القرآن الكريم وحدة فى كل ما يأتيه المسلم.

وأوضح أن هذه الدعاوى ظهرت فى الهند منذ بداية القرن التاسع عشر والقرن العشرين وشاركت فيه شخصيات شهيرة ومنهم من انتهى به الأمر لادعاء النبوة ومنهم ما كان ولاؤه للاستعمار، وزعموا أن السنة ليس لها أى قيمة تشريعية فى الإسلام وأن التشريع فقط للقرآن، ضاربين عرض الحائط بما أجمع عليه المسلمون من ضرورة بقاء السنة إلى جوار القرآن جنبًا إلى جنب، وإلا ضاع ثلاثة أرباع الدين، وأن سلخ القرآن عن السنة يفتح عليه أبواب العبث بآياته وأحكامه وتشريعاته، مؤكدًا أن السنة النبوية هى المصدر الثانى فى التشريع بعد القرآن فى الإسلام.