قدمت كريستيانا بالمر السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأطراف للتنوع البيولوجى بالأمم المتحدة، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى ووزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد وكل المصريين على حفاوة الاستقبال فى مصر، مضيفة أن مصر كانت على مدار آلاف السنين فى صدارة الحضارة البشرية.

 

وأضافت كريستيانا بالمر، خلال كلمتها فى مؤتمر التوع البيولوجى المنعقد بمدينة شرم الشيخ، إن نجتمع اليوم  فى لحظة فاصلة بعد دخول اتفاقية التنوع البيولوجى حيز التنفيذ، مضيفة أن صون الحياة على الكوكب قضية عالمية، مؤكدة أن هناك أزمة للانقراض فى العالم تؤثر على الطبيعة بدول كثيرة والتأثير المناخى السلبى.

وتابعت كريستيانا، أن مؤتمرات التنوع البيولوجى أحرزا تقدما شديدا للحفاظ على التنوع خلال السنوات الماضية،  مضيفة أن هناك تحد من مؤتمرات التنوع البيولوجى جسيم فى العيش بتناغم مع الطبيعة مؤكدة أنه فى السنوات القادمة على الدول أن تسرع فى تنفيذ اتفاقية التنوع البيولوجى.

وأوضحت أن هناك خطة عمل مكلفة لصون الحياة على الأرض وتم وضعها على الإنترنت، مضيفة أن هناك خطة تعاون مع مصر والصين لصون كل أنماط الحياة على كوكب الأرض.   

 

قالت كريستيانا بالمر، السكرتير التنفيذى لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، أنه حتى يحرز العالم تقدم فى إطار الاتفاقية، نحن فى حاجة إلى قيادة وأبطال، ووزيرة البيئة المصرية الدكتورة ياسمين فؤاد، قائدة، مؤكدة أنها فخورة بالعمل معها، وشريكة معها فى الجهود الخاصة بالحفاظ على البيئة، موجهه الشكر لشعب مصر، نظرا لأنه مصر كانت فى واجهة الحضارة الإنسانية، ووجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، لمشاركته بفعاليات مؤتمر التنوع البيولوجى للأمم المتحدة فى ذلك الوقت الحاسم، ووجهت الشكر لحكومة المكسيك، على مجهودها خلال العامين الماضيين لرئاستها الاتفاقية، والصين لاحتضانها لفعاليات المؤتمر بعد عامين.

 

وأضافت بالمر، خلال كلمتها بمؤتمر التنوع البيولوجى للأمم المتحدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى مدينة شرم الشيخ: مصر ستقود الاتفاقية بالتعاون مع الصين، خلال العامين القادمين، وحتى 2020، أن صون الحياة على الكوكب قضية عالمية، تؤثر على كافة الأصناف على كوكب الأرض، مؤكدة أن 25 سنة مرت على الاتفاقية، حيث تم إحراز تقدم كبير فى مجالات صون التنوع البيولوجى، صافى معدل فقد الغابات قل خلال العشرة سنوات الماضية بمعدل 10%، 15% فى المناطق البرية، إلا أن ذلك ليس كافيا، ونحتاج إلى جهود آخرى.

 

وتابعت: نواجه خيارات قاسية، خاصة أننا نواصل تدمير الطبيعة، وعلينا أن تعلم أن هذا الطريق سيؤدى إلى تدمير الأرض، ويحولها من بالوعة للكربون إلى مصدر لانبعاث الكربون، مما يؤثر سلبيا على الصحة العامة للمواطنين، لذا فأن الخيار واضح، فى 2020 علينا أن ننجز أهداف أيشى، وبحلول 2030 علينا أن نعكس فقدان التنوع البيولوجى، وإلا فسيتم حدوث ضررا لا يمكننا الرجوع فيه، وبالتالى لابد من حوار جاد خلال تلك الأيام لإنشاء ممرات لتحقيق تلك الرؤى الهامة.

 

واستطردت: فى مصر وخلال الأيام الماضية للمؤتمر، حققنا إنجازات هامة، بحضور ممثلين 30 دلة، ونتج عنه إعلان سياسى، واجتماع رفيع المستوى تحت عنوان الااستسثمار فى أمن الناس والكوكب، وبتعاون مع الحكومتين المصرية والصين، أعلنا عن خطة عمل من شرم الشيج، لبكين، لجمع وتنشيط الاحتفال بالأنشطة لدعم صون كافة أنماط الحياة على الأرض، وأعلنا عن مبادرة جديدة.