الخميس 28 مارس 2024 12:22 مـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

"العامة للاستعلامات": مصطفى النجار ليس محبوسا ولا علم للسلطات بمكان هروبه

أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات بياناً بخصوص ما أثارته بعض وسائل الإعلام الأجنبية حول الدكتور مصطفى أحمد محمد النجار طبيب الأسنان والبرلمانى السابق وأحد مؤسسى حزب العدل، ونشر بعضها أخبارا بإلقاء القبض عليه، وإشاعة البعض الآخر بأنه مختف قسريا.

 
 

واستند بيان الاستعلامات إلى معلومات رسمية من الجهات المختصة،  والتى أوضحت الحقائق التالية:

أن الدكتور مصطفى أحمد محمد النجار كان - ولا يزال - هارباً من تنفيذ الحكم الصادر عليه بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات فى القضية رقم 478 لسنة 2014 المعروفة باسم "قضية إهانة القضاء" منذ صدور الحكم فى 30 ديسمبر 2017.

 

تقدم المذكور عبر محاميه بالطعن على الحكم أمام محكمة النقض، والذى يستلزم قبوله شكلاً منها أن يكون المتهم الطاعن قد سلم نفسه للسلطات الأمنية لتنفيذ الحكم قبل جلسة نظر الطعن بيوم واحد على الأقل.

 

تحدد موعد جلسة النقض يوم 15 أكتوبر الجارى،  وانعقدت دون أن يسلم المذكور نفسه فى الموعد السابق ذكره ولم يحضرها.

 

نشر المذكور على صفحته الموثقة على الفيس بوك يوم 13 أكتوبر قبل جلسة النقض بيومين مشاركة من حوالى ألف كلمة حول القضية المدان فيها واحتمالات سجنه بسببها.

 

عقب نشر هذه المشاركة وبعد صدور حكم محكمة النقض برفض طعن المذكور، تواترت أخبار وإشاعات فى بعض وسائل الإعلام الأجنبية والمصرية بإلقاء السلطات الأمنية القبض عليه أو باختفائه قسريا.

 

ووفق كل ما سبق أكدت الاستعلامات فى بيانها أن الجهات المختصة فى مصر تنفى نفياً قاطعاً أن يكون الدكتور مصطفى أحمد محمد النجار قد ألقى القبض عليه من الأجهزة الأمنية أو أنه قد سلم نفسه إليها،  وأنه لا صحة مطلقاً لأى إشاعات حول ما يسمى باختفائه قسرياً،  وأنه لا يزال هارباً بكامل إرادته من تنفيذ الحكم القضائى الصادر عليه،  وأن كل ما هو خلاف هذا ليس سوى ادعاءات لا أساس لها من الصحة وتأتى فى سياق محاولته التهرب من تنفيذ الحكم الصادر عليه.