السبت 20 أبريل 2024 12:56 صـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة الأهلي ومازيمبي بأبطال إفريقيا «رجال سلة الأهلي» يفوز على أويلرز الأوغندي في أولى مبارياته ببطولة الـ«bal» وزارة التربية والتعليم تعقد التصفيات النهائية لمسابقة ”تحدي القراءة العربي” للعام الثامن بالتعاون مع دولة الإمارات الشقيقة المئات يشاركون تشييع جثمان الطفل ”أحمد” أثر العثور عليه مذبوح بشبرا الخيمة سفيرة البحرين بالقاهرة: زيارة الملك حمد لمصر تأكيد على التكامل الإستراتيجي ووحدة الصف بين البلدين تفاصيل إصابة عمر جابر وغيابه عن الزمالك أمام دريمز الغاني قطر تعرب عن أسفها البالغ لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة تفاصيل... العثور على جثة طفل مذبوح بكامل الجسد بشبرا الخيمة بسبب مشادة كلامية..سائق ميكروباص يمزق جسد طالب بسوهاج طالب يمزق جسد آخر بمطواة بسوهاج والسبب ”مشادة كلامية” بسبب النباشين .. الأهالي تشعل النيران في مقلب قمامة بمنطقة الثلاثيني بالإسماعيلية أربعيني يُنهي حياته بقرص الغلال السامة بسوهاج

ثقافة

”اللجنة المصرية للمتاحف”: حريق متحف البرازيل خسارة فادحة لمصر والعالم

 

قال أمين عام اللجنة الوطنية المصرية للمجلس الدولى للمتاحف الدكتور عبد الرازق النجار، إن مصر والعالم فقدوا آثارا ومعلومات تاريخية مهمة فى واقعة حريق المتحف الوطنى البرازيلى فى ريو دى جانيرو والذى تبلغ مساحته 13 ألف متر مربع ويضم حوالى 20 مليون قطعة أثرية متنوعة..معربا عن تضامن اللجنة مع البرازيل فى تلك الخسارة التاريخية الفادحة. 

 

وأعرب النجار - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الإثنين عن أمله فى أن يكون المتحف به قاعدة بيانات مسجل عليها بيانات وتفاصيل القطع الأثرية للحفاظ على المعلومات التاريخية لتلك القطع المهمة باعتبارها تراث عالمى لا يقدر بثمن.

وطالب بتبنى مشروع طموح لإنشاء قاعدة بيانات لجميع الآثار المصرية الموجودة بطريقة قانونية مثلما يوجد فى المتاحف المنتشرة فى كل أنحاء العالم لمتابعتها والحفاظ عليها وإتاحتها للباحثين والدارسين، لافتا إلى أن انجلترا طبقت بالفعل هذا المشروع على آثارها لحمايتها. 

وشدد النجار على أنه من حق مصر من خلال سفارتها والمراكز الثقافية المنتشرة فى دول العالم متابعة الحالة التأمينية للمتاحف التى بها آثار مصرية. 

يشار إلى أن هذا المتحف يقع فى ريو دى جانيرو وهو قصر ملكى سابق تم تحويله إلى متحف منذ 200 عام ويضم ما لا يقل عن 20 مليون قطعة أثرية .

وكان المتحف سيستضيف سلسلة من الفعاليات والأنشطة لإحياء ذكرى مرور 200 عام على تدشينه، وكان مبنى المتحف موطنا للعائلة المالكة البرتغالية حيث يعد أقدم مؤسسة تاريخية فى البلاد ومؤسسة أبحاث بارزة مدمجة مع الجامعة الفيدرالية وقد تأسس فى 6 يونيو 1818 بواسطة جواو السادس من البرتغال عند وصوله إلى ريو دى جانيرو كجزء من العائلة المالكة الملكية.