الجمعة 29 مارس 2024 08:50 صـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إصابة زوجين وأبنائهما الثلاثة إثر تصادم سيارة مع كارو في قنا.. بالأسماء برومو فيلم «شقو» لعمرو يوسف يحقق 6 مليون مشاهد بعد طرحه ب 24 ساعة اللواء اركان حرب مجدي شحاته احد ابطال حرب اكتوبر متحدثا للنهار عن اخر تطورات الاوضاع في الشرق الاوسط والعالم : شباب حزب الجيل الديمقراطي يشاركون بفاعلية في ملتقي شباب العالم بيومي فؤاد: إحنا بتوع فلوس وبروح السعودية أشتغل علشان أخد فلوس ”المعلم” يتصدر قائمة مسلسلات المتحدة الأكثر متابعة في رمضان غادة عبدالرازق تتعرض لحادث سير في «صيد العقارب» وتفاعل واسع على مواقع التواصل بعد مشهد القتل بدم بارد في الحلقة 18 من الحشاشين.. سوزان نجم الدين تتصدر ترند ”أكس” 800 متسابق ومتسابقة في حفظ القران الكريم بمركز شباب ديرب الخضر بينهم أب ونجليه.. إصابة 5 أشخاص من أسرة واحدة إثر انقلاب ملاكي في قنا.. أسماء مكتبة الإسكندرية تحتفل بيوم اليتيم اقامة بطولة تنس ضمن فعاليات الدورات الرمضانية لمهندسي الإسكندرية

عربي ودولي

حاجة فلسطينية تطوف حول الكعبة برصاصة إسرائيلية تسكن صدرها

 

أدت الحاجة الفلسطينية "رماح ، 44 عاماً" فريضة الحج في أطهر البقاع، فقد كان قبل أن تطأ قدماها ساحة المسجد الحرام ينضح من أطرافه وجعاً، وجسداً سكنته رصاصة جنود الاحتلال، فضّل الأطباء عدم إخراجها، لتبقى تزاحم تفاصيل حياتها منذ 29 عاما.

 

أظهرت ملامحها هذه المشاعر بصورة جلية خلال وجودها في مقر استضافة حجاج أسر شهداء فلسطين، وتبحث عن من يساعدها لإيصال أمانة حمّلها إياها والدها الذي منعه مرضه من تحقيق أمنيته بأداء مناسك حجه، حيث جاءت بهذه الأمانة عبر رسالة كتب فيها "حينما تصلوا إلى مكة المكرمة بالسلامة أوصلي سلامي وشكري وتقديري لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، على ما يقدمه لفلسطين حكومةً وشعباً من مساعدات ودعم للقضية الفلسطينية".

وتروي الحاجة رماح ، إحدى ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين التابع لوزارة الشوؤن الإسلامية والدعوة والإرشاد، قصتها التي ظلت تعيش الآمها منذ 29 عاماً "، بقولها: في عام 1989، كنّا نجلس في أمان الله في منزلنا الواقع في مدينة جنين، إذ بِنَا نشاهد أخي يدخل المنزل مسرعاً ، وتبين لنا أنه مُطارد من قبل شرطة إسرائيلية ، وأغلق الباب وإذ بِنَا ندخل جميعا 12 فرد في غرفة واحد ، وقام الجنود بتهشيم النافذة و قتلوا شقيقتي الصغرى أمامنا في مشهد بشع".

وتضيف: "كانت أمي تقول للجنود "يكفى قتلتم أبنتي يكفي دم" وإذا بهم يطلقون النار علينا جميعاً ، وفي الحال استشهد أخي الصغير ، وأصيب جميع إخواني، وتلقيت طلقة نارية فى صدرى استقرت فى رئتى منذ ذلك الوقت حتى الآن، وجرى أيضاً أسر ثلاثة من أشقائي".

وتكمل "رماح" قصتها المؤلمة، "والدتى كانت أمنيتها أن تحج لكنها أصيبت بجلطة أدت إلى وفاتها ، بينما يصارع والدى مرض السرطان ".

وبمشاعر إتمام النسك تختم الحاجة الفلسطينية حديثها "جزى الله الملك سلمان خير الجزاء ، فقد أدخل الفرح والسرور على قلوبنا، وأنا في كل سجدة أدعو له، لأن هذى أمنية حياتى وتحققت، الله يكرمه مثل ما أكرمنا".