النهار
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 08:23 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إدارة التجنيد والتعبئة تقدم التيسيرات التجنيدية لأبناء الوطن من ذوي الهمم بعدد من المحافظات فوز الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بجائزة الشريك العالمى وجهة العام للشراكة الاستراتيجية خبير القانون الدولي السوري : تعليق العقوبات المفروضة علي سوريا بداية جديدة لمراحل البناء والتنمية رئيس البرلمان العربي يتوجه لمملكة البحرين للمشاركة في الاجتماع الدوري لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون الخليجي المنظمة العربية للتنمية الإدارية تعقد المؤتمر العربي الثامن للتواصل والعلاقات العامة ديسمبر المُقبل في دبي الأمن يُنهي أسطورة ”حنجل”.. سقوط أشهر تاجر مخدرات في كفر شكر غرفة ملاحة الإسكندرية تهنيء محمد مصيلحي لفوزه في انتخابات النواب 2025 محافظ القهلية:حماية أطفالنا والحفاظ على الأسرة واجب مجتمعي وإنساني طلاب كلية العلاج الطبيعي بجامعة كفر الشيخ في زيارة علمية وثقافية للمتحف المصري الكبير الحادث الثالث خلال شهر تصادم سيارة ملاكي بعربة ترام رمل الإسكندرية 498 كشفًا طبيًا ونظارات مجانية.. جامعة بنها تواصل مبادرتها لرعاية صحة تلاميذ القليوبية إحتراق خلفية مقطورة أعلى الدائري في بهتيم.. والحماية المدنية تتدخل سريعًا وتسيطر

حوادث

زوجتي تتركني وحيدا في الفراش بسبب الجن


ابتلعته الدهشة، وفتح فمه في بلاهة شديدة عندما فوجئ بزوجته تلملم أغراضها، وتتوجه إلى غرفة أخرى تاركة إياه للمبيت بمفرده وحيدا في فراش الزوجية، معلنة الحرب عليه، موضحة له بأنها لا تطيق النوم بجانبه أو حتى أن يقترب منها إلا بعد أن يحقق رغبتها في الانتقال لمسكن آخر.

 

تعاظمت الدهشة على وجه الزوج حيث لم يمر على زواجهما غير ٣ أشهر فقط، غير أنها تحمل داخل أحشاءها ولي العهد، أثقلت رأسه بالتساؤلات واستلقى على ظهره، وبصره معلقا بباب غرفة النوم يفسح لعقله الطريق باستخفاف من كلمات الزوجة التي تتردد على مسامعه ذلك بأن طليقته قامت بعمل سحر لها كي تفسد عليها زواجها منه، وأصبحت تعيش في.جحيم من هول ماتشاهده من أشباح سوداء، وكوابيس غير أصوات غريبة تصيبها بالخوف والهلع، ولم تر عينيها النوم خشية أن تطاردها تلك الكوابيس المرعبة، توسلت إليه بأن يقوم بالبحث عن عش للزوجية بعيدا عن ذلك المنزل الذي تسكنه الأشباح لكنه يعتقد بأن ذلك حيلة ابتدعتها الزوجة للانتقال إلى منزل، وأصبح عش الزوجية مزارا للشيوخ، والقراء في محاولة لطرد تلك الأشباح، وفك الكرب، وطمأنتها بأنه لا يوجد أي شئ، وأنها بخير، ثارت الزوجة ونشبت مشادة كلامية بينها وبين زوجها، تؤكد له بأن ماتراه وماتسمعه ليست أوهام أو أنها مربضة نفسية، وتركت المنزل وأقامت لدى عائلتها، وباءت محاولات الصلح بينهما بالفشل حتى فوجئ الزوج بدعوى خلع أقامتها الزوجة.

 

وأمام مكتب أعضاء تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بزنانيري، أصرت الزوجة على موقفها، ورغبتها في العودة والتنازل عن الدعوى في مقابل أن يوفر لها الزوج مسكنا أخر حيث طوال فترة تواجدها بعيدا عن منزل الزوجية وبحسب قولها "بيت الأشباح" لم ترى أو تشاهد أيا مما كانت تراه أو تسمعه.

فما كان من أعضاء مكتب التسوية إلا أن اتخذوا القرار بإحالة الدعوى إلى المحكمة للفصل فيها.