وزيرة الثقافة تواجه حربا شرسة بعد دخولها عش الدبابير

في الوقت الذي رحب فيه عدد كبير من المثقفين بقرار الدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة، بتولي أحمد محمد صلاح  بهجت منصب رئيس قطاع مكتب الوزير، بدلا من أسامة عمران؛ الذي انتهت مدته.
انطلقت حربا شرسة في مواجهة وزيرة الثقافة بعد قيامها بمحاولة هدم عش الدبابير الذي سيطر على الوزارة لفترة طويلة، واحتكر مقدراتها لنفسه ولأعضائه، وقد حاول عدد ممن كانوا يمنون أنفسهم بتولي هذا المنصب الهام شن هجوم على الوزيرة، إلا أن ذلك لم ينطل على المتابعين. 
وأعرب الكثيرين عن سعادتهم بالتغييرات التي تشعل الحماس وتبث روح التفاؤل في المؤسسة الثقافية مشيرين إلي الجهد المبذول لاستعادة الثقافة دورها كقوى ناعمة وتفعيل دور مناراتها الإبداعية بين قواعد الجماهير.
وشغل أحمد صلاح من قبل منصب رئيس الإدارة المركزية لشئون العاملين والشئون الإدارية بدار الأوبرا، وقام بهيكلة العديد من الإدارات، كما كان رئيسا للعديد من اللجان التنفيذية.
يذكر أن إيناس عبدالدايم، قامت مؤخرا، بحركة تغيرات شملت عددا من المناصب القيادية بالوزارة، منها أمانة المجلس الأعلى للثقافة التي تولاها سعيد المصري خلفا لحاتم ربيع والهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية التي تولاها هشام عزمي خلفا لأحمد الشوكي، وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية الذي تولته هبة يوسف خلفا لهشام مراد.