«الخارجية»: «شكري» استعرض خطوات مصر أمام مجلس حقوق الإنسان

قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن مشاركة مصر بمستوى رفيع بمجلس حقوق الإنسان يعد دليلًا كبير على احترام مصر لهذا المجلس ولدوره ولمباد حقوق الإنسان وتأكيدًا على التزامها بهذه الحقوق والديمقراطية وتعزيز سيادة القانون.

وأضاف «أبو زيد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الآن»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الثلاثاء، أن «شكري»، قدم إحاطته للمجلس حول خطوات مصر على طريق تعزيز الديمقراطية وتعزيز الحكم الرشيد، مشيرًا إلى تأكيد الوزير في خطابه أمام المجلس على التزام الحكومة المصرية بالقيم العالمية لحقوق الإنسان، واعتبارها أولوية بعد ثورتين، وهو ما اتضح لتخصيص أعوام للشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة.

وأشار إلى استعراض وزير الخارجية لـ«علامات مضيئة»، على مسار التزام مصر بحقوق الإنسان والحريات ومن أهمها، الطفرة الكبيرة التي يشهدها مجال الصحافة والإعلام، فضلًا عن الإشارة إلى استكمال البناء المؤسسي للدولة مثل إصدار قوانين الهيئة الوطنية للانتخابات والدستور وتعديل قانون الحق في التجمع ليصبح أكثر سهولة، وتعزيز حقوق التعليم وحرية الأديان والاعتقاد ونبذ العنف وحقوق المرأة.

ولفت إلى حديث الوزير عن المبادرات الخاصة بمصر في مجال حقوق الإنسان، مثل مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالربط بين حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، وهو القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة،

وأوضح أن الاقتناع الدولي بالمبادرة المصرية ظهر باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار المصري، وهو ما يؤكد أن المقاربة واقعية وحقيقية وتحظى بالاعتراف الدولي، منوهًا بأن العملية الشاملة «سيناء 2018»، تأتي في هذا الإطار، حيث تخوض مصر حربها ضد الإرهاب بكل جدية لتوفير الحماية لمواطنيها باعتبار أن الإرهاب يفتأت على الحقوق الأساسية.

ونوه بمشاركة «شكري»، في مؤتمر نزع السلاح ومنع الانتشار، قائلًا إن هناك محاولة من بعض الدول للافتئات على دور المؤتمر وتقويض جهود نزع السلاح خاصة أسلحة الدمار الشامل، موضحًا أن مصر لها دور تاريخي في هذا المجال من خلال دورها في إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وعلى رأسها السلاح النووي، والتأكيد على ان هناك دولة واحدة خارج هذه المنظومة وهي إسرائيل، التي يجب نزع سلاحها.

وذكر أنه يجب أن تتنازل الدول عن رؤيتها الضيقة لمفهوم المن وفكرة التحالفات واستباق التسلح إذا كنا نريد مفهوم شاملًا للأمن الجماعي، فضلًا عن وضع اتفاقية نزع أسلحة الدمار الشامل موضع التنفيذ.

وأضاف أن «شكري»، تحدث عن أزمات الشرق الأوسط وكيف أنها تقوض من اوضاع حقوق الإنسان في المنطقة، مشيرًا إلى حركة النزوح الكبيرة، وما تقدمه مصر من دعم للاجئين على أراضيها ودمجهم مع أبناء الشعب المصري.