ضحية ”إستانلي” يكشف ترابط وشهامة أبناء مطروح وحشود لوداعه

حظيت جنازة الشاب محمد حسن ، ضحية حادث إستانلي بالإسكندرية بوداع شعبي غير مسبوق ، بعدما أحتشد الآلاف من أهالي مطروح ، أمام مسجد الفتح ، للصلاة على الجثمان والمشاركة في وداع الفقيد إلى مثواه الأخير.

وساهم بزيادة عدد المشيعين بالتواكب وصلاة الجمعة ، وحضور جمع غفير من الأهالي بهد يوم واحد من ظهور تحليل DNA الذي أكد هوية الجثة.

وكان عدد كبير من أبناء مطروح طالب بالتدخل السريع لإستخراج جثة الطالب محمد حسن شوقي ، الذي لقي مصرعه في حادث كوبري إستانلي وسقط في البحر، كما ظل عدد كبير منهم على الشاطئ بإنتظار الجثة وساهم حوالي 70 غطاسا في إستخراجها.

كما تسببت حملة أبناء مطروح في تحرك أجهزة أمنية ، لمتابعة البحث عن الشاب المفقود ، أبن محافظة مطروح ، ضحية حادث ستانلي ، والتي لاتتوقف منذ وقوع الحادث وحتى إستخراج جثة الشاب ومؤخرًا المشاركة في عملية تجهيز الجثمان والدفن .