الخميس 28 مارس 2024 08:19 مـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
العسومي : يثمن مواقف موسكو الداعمة للقضية الفلسطينية، ويبحث سبل تعزيز ومأسسة العلاقات البرلمانية العربية الروسية برلماني: مبادرة الحكومة لخفض أسعار السلع خطوة إيجابية لدعم المواطن وتلبية احتياجاته اليومية أبو الغيط : غياب الأفق السياسي سيحبط أي جهود لجلب الاستقرار في غزة النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك يهنئ رئيس البرلمان الافريقي بعد اعادة انتخابه صحة الشرقية يتفقد سير العمل بمستشفى الرمد بالزقازيق الشرقيه : تنفيذ 4 دورات تدريبية لأبناء المحافظة خلال شهر مارس الجاري ” تموين الشرقية ”ضبط (٨٨٦ كجم) لحوم وكبده و دواجن مخالفة محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتطوير الجارية بشوارع مدينة ابو حماد محافظ الشرقية يلتقي بعدد من أعضاء البرلمان لإستعراض وحل مشاكل المواطنين زيارة لجنة وزارة الشباب والرياضة المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي بالدقهلية ”آركو” تشيد بجهود دول مجلس التعاون في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني إصابة 9 عمال في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم

عربي ودولي

ناشط أحوازى لـ "النهار": مدارسنا العربية تحولت الى زنزاين للاضطهاد العنصرى

أكد يعقوب حر التستري مسئول المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، ان مدارس الأحواز العربية  تحولت من التعليم الى الاضطهاد العنصري من قبل الاحتلال الفارسى  وقال فى تصريحات خاصة لـ "النهار" : ان النظام الإيراني ينتهج سياسة القمع والتنكيل والإهمال بكل جوانبه مع العرب والسنة والأعراق غير الفارسية في إيران، منذ قيام ثورة الخميني و إن دولة الاحتلال الفارسية، تعتمد -في تعاملها مع الشعب العربي الأحوازي- على القوة القهرية، مؤكدا أن الأحوازي يحارب ويقتل لأنه عربي أولًا.
وأضاف : بأن الجرائم التى ترتكب تحولت الى المدارس أيضا و احدث هذه الجرائم ما قام به مدرس من المستوطنين الفرس يدعى، رحمت الله بور، والذى قام بضرب الطالب الأحوازي، أيوب حويزاوي، أمام التلاميذ بشكل عنفواني، بمدرسة "شهيد" بيت سياج" الواقعة في حي كمبلو في مدينة "الأحواز" العاصمة ؛ لإستقباله في الفصل بالصلاة على النبي، مما أدى إلى تمزق طبلة أذنه ونقله إلى المستشفى ، مشيرا الى ان هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها وسبق أن قام مدرس فارسي آخر بضرب تلميذ أحوازي بالغ من العمر 12 عاما، منتصف أكتوبر الماضي، على أذنه في أحد مدارس مدينة "السوس"، حينما أراد أن يغير مكانه في الصف، مما أدى إلى تمزيق طبلة أذنه وفقدانه للسمع، وفقًا لما أكده والد الطالب، رحيم عبد الخاني.
و تابع : أن ضرب التلاميذ الأحوازيين في المدارس والمدن والقرى الأحوازية على يد المدرسين الفرس أصبح أمرا اعتياديا يتكرر كل يوم، بما يخالف أعراف ومواثيق حقوق الإنسان والحق في التعليم بشكل إنساني.