عالم مصري مقيم بألمانيا يتهم  ”بيل جيتس” بسرقة اختراعاته

 

 

كتب : شعبان خليفة 

أنا المخترع المصري طارق عزت، المقيم بالمانيا أتهم بيل جيتس صاحب مجموعة مايكروسوفت العالمية بسرقة اختراعاتى  فيما يتعلق بكل ما يتصل بـ "الإنترنت" و تكنولوجيا عالم الإتصالات الحديثة

القصة كما يرويها صاحبها تتلخص في براءة أختراع حصل عليها المخترع المصري «طارق عزت» المقيم في ألمانيا منذ أكثر من عشرين عاماً، عن فكرة إختراع إبتكرة، وهو ببساطة عبارة عن "جهاز إنذار" صمم بواسطة برمجة حديثة في هذا التوقيت اطلق عليها أسم برمجة «السوفت وير»

ويعتبر هذا الإختراع بمثابة نقطة الإنطلاق الحقيقية في مجال الإتصالات الإلكترونية، وتطوير برامج أنظمة الكمبيوتر، وربط شبكات الإتصال ببعضها البعض، ونقل الصوت والصورة وإرسالها عبر خطوط التليفونات، ومنها جاءت فكرة عمل برامج "الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعى"

 

حتي ظهر حالياً كل ما نراة اليوم من تكنولوجيا الإتصال الحديثة، التي وجدت ما يسمي بـ"السوشيال ميديا والموبيلات الحديثة، ونقل المعلومات والمراقبه عبر التليفونات والإنترنت و غيرها

ويضيف المخترع المصري طارق عزت، بأن أول تقديم له لهذا الإختراع كان في عام ١٩٨٩، وأضاف أنه تم تسجيلة في عام ١٩٩١، وحصل علي براءة الإختراع في عام ١٩٩٦ من أكاديمية البحث العلمي الألمانية علي المستوي الأوروبي والعالمي.

 

وأكد المخترع المصري طارق عزت المقيم في ألمانيا، أن الإختراع الخاص به، في توقيت ظهور تلك الفكرة كانت نقطة تحول هامة في مجال «الكمبيوتر والميكرو بروسيسور، وكانت بداية الإنطلاقة الحقيقية في مجال "السوفت وير" لأنظمه الكمبيوتر»، وتم تسجيل براءة الإختراع في ألمانيا تحت أسم :

 

«جهاز إنذار علي أعلي درجة من البرمجة، حيث كانت هذه البرمجة الإشارة لأول مرة في تاريخ الكمبيوتر، التي مكنت من إمكانية تشغيل عدد من البرامج في وقت واحد، مع الإحتفاظ لكل منهما بذاكرته، وأضاف طارق عزت، قدرة هذه البرمجة وهذا البرنامج علي نقل الرسائل بالصوت والصورة من كمبيوتر إلي الآخر، والذي كان يعد في ذلك الوقت من المستحيل إستخدام ذلك، وأيضاً إستخدام ذلك البرنامج في عمل شبكة لنقل المعلومات لعدة كمبيوترات في أماكن مختلفة، وذلك عبر خط التليفون الذي تمثل اليوم وترجم في شكل إختراع "الانترنت".

وأشار طارق عزت، إن هذا الإختراع يعد البداية الحقيقية لإنطلاق نظام " ويندوز "

وأكد المخترع المصري طارق عزت، لقد بدأت في تصميم وتنفيذ هذا الإختراع في عام ١٩٨٧، وأنتهيت منه في عام ١٩٨٩، وتم تسجيله عام ١٩٩١، وحصلت علي براءة الإختراع سنه ١٩٩٦.

ولكن المفاجئة بل والكارثة إنه قد تم سرقة فكرة هذا الإختراع بعد تسجيلة مباشرةً، ولكني حصلت علي البراءة والملكية الفكرية له.

وأكد طارق عزت، أنه لا يستطع أحد اثبات تقديم أو تسجيل هذه الفكرة قبل تقديمي لأكاديمية البحث العلمي الالمانية  في عام ١٩٨٩، و أنه  نظراً لعدم وجود تسجيل لبرامج الكمبيوتر في ذلك التوقت.

قمت بتسجيل الفكرة بالدوائر الكهربائية والبروجرام الخاص بها تحت عنوان "جهاز إنذار ببروجرام علي أعلي درجة في البرمجة "

و يرى العالم المصرى أن هذه جريمة للأسف وقفت ضده فيها مكاتب عالمية كبرى حتى لا يحصل على حقوقه