الجمعة 29 مارس 2024 05:25 مـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تكنولوجيا وانترنت

علماء صينيون يطورون بطاريات تعمل بـ«طاقة العرق»

تمكن علماء صينيون من تطوير بطارية مرنة يمكن أن تعمل عبر طرق مبتكرة بالاعتماد على السوائل الجسدية، مثل الدموع والعرق أو حتى البول.

وبحسب دراسة نشرتها دورية «chem» العلمية، اقترح باحثون من جامعة فوادن فى شنجهاى بالصين، تقنية جديدة لتصنيع البطاريات، تستبدل المواد الكيميائية السامة بالماء المالح.

ويمكن للبطاريات العمل بطريقة آمنة على الأجهزة القابلة للارتداء، وتعمل البطاريات عن طريق تخزين الطاقة الكهربائية فى أشكال أخرى كيميائية، حيث تحوى قطبين معدنيين يعملان بالكهرباء (أحدهما بشحنة إيجابية والآخر بشحنة سلبية). وعندما تقوم البطارية بتشغيل الجهاز، تطلب الأيونات إلكتروناتها، التى تنتقل عبر الشوارد من قطب كهربائى إلى آخر، وفقا لموقع روسيا اليوم الإخبارى.

وتتكون البطاريات عادة من أقطاب موجبة وسالبة، يتم فصلها بواسطة مادة تحتوى على أيونات حرة، تشكل وسطا ناقلا للكهرباء.

وأوضح معدو الدراسة أن ارتكاز معظم أنظمة تخزين الطاقة على الشوارد القوية، يشكل خطرا على السلامة.

وتقترح الدراسة شكلين من البطاريات المرنة: يتمثل الأول فى قطعة شريط مزودة بالأقطاب الكهربائية المفصولة بواسطة طبقة رقيقة، أما الثانى فزُود بقطبين نانويين من الكربون.

ويذكر أن العلماء استخدموا سابقا كبريتات الصوديوم، وهى مادة كيميائية غير سامة غالبا ما تُستخدم فى المنظفات، فى البطاريات التى عملت بشكل جيد كالكهرباء.

ولكن الحل الجديد الذى يعتمد على الماء المالح، الموجود فى الدمع والعرق، يعتبر أفضل للسلامة العامة، كما يمكن تطبيقه على بطاريات المعدات الطبية، والرقاقات المزروعة فى جسم الإنسان.