النهار
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 03:03 صـ 21 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس الجهاز: يتابع معدلات تنفيذ مشروعات تدعيم البنية التحتية لمرفق الكهرباء اليابان تقلد أبو الغيط وسام الشمس المشرقة الوشاح الأكبر الخميس القادم....الداعية مصطفى حسني في ضيافة جامعة عين شمس نقيب الإعلاميين: الإعلام الرقمي شريك أساسي في التطوير.. والذكاء الاصطناعي فرصة لا تهديد. تقديرًا لدوره البارز في مجال الإعلام الرقمي ..العامة لاتحاد كُتّاب مصر تكرم الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين نقيب الإعلاميين يلقي محاضرة بعنوان ”الإعلام الرقمي وتحديات الذكاء الاصطناعي”.. ويؤكد : لن يكون بديلًا عن الإنسان عملتها فاليوم العالمي للسناجل.. مى عز الدين تعلن زواجها من مدرب اللياقة البدنية أحمد تيمور الحسيني أمينا لصندوق اتحاد المهن الطبية وسالم وحمدي أعضاء بالمجلس الانتهاكات الإسرائيلية تستهدف الصحفيين لتطمس الرواية الفلسطينية تصاعد المعارك في ولاية كردفان.. الجيش السوداني يحشد قواته والدعم السريع تحاصر بابنوسة تصريحات الرئيس ماكرون بارقة أمل في وجه الانحياز الدولي لإسرائيل ”طقسٌ لمعجزةٍ أخيرة”.. ربيع السايح يغوص في أعماق النفس الإنسانية في ديوانه السادس

أهم الأخبار

شادر أضاحي ”القوات المسلحة”.. أرخص من أي حتة وكمان كيلو هدية للغلابة

"منافذ القوات المسلحة بتبيع الخروف والأضحية أرخص من أي حته"، جملة يسمعها محمد أحمد كثيرًا مع اقتراب عيد الأضحى من كل عام، لكنه لم يحاول في أي مرة أن يتأكد من حقيقتها، بسبب احتياجات أسرته اليومية، مع الوضع في الاعتبار الالتزامات الشهرية المعتادة، ودخول العيد وعام دراسي جديد.

إلا أنه هذا العام، أخذه الحنين لعادة شراء الأضحية، التي افتقدها عدة سنوات لارتفاع الأسعار، مقررًا البحث عن أقرب منفذ للقوات المسلحة من منزله بالعبور، ليتأكد منحقيقة الخبر، فأسعار الأضاحي المرتفعة في الأسواق، توفرت بالمنفذ بأقل من مثيلتها بفارق وصل 15 جنيها في الكيلو القائم.

"السعر أرخص، وكيلو لحمة هدية للغلابة على كل أضحية تتباع"، لم يصدق الرجل الأربعيني الأمر فى بدايته، مثل غيره من الأهالي الذي اصطفوا للسؤال عن أسعار الأضحية داخل الشادر، قبل أن يكررها عليهم أحد العاملين: "كل أضحية، كبيرة أو صغيرة، بيخرج معاها كيلو لحمة هدية للمحتاجين".

محمد قرر شراء خروف بلدي بـ2200 جنيه، يصل سعره بأحد الشوادر الخاصة إلى 4 آلاف جنيه، ويؤكد: "أنا لسة سائل برة من يومين، ربنا كريم وعارف إن نفسي أضحي السنادي، واشتري خروف عشان العيال يفرحوا كمان، وعرفت كمان إنهم بيخرجوا على كل خروف كيلو لحمة من المنفذ نفسه، للغلابة اللي بتجيلهم".

فرحة جمال لم تختلف كثيرًا عن فرحة محمد، بشراء أضحيته بسعر منخفض، فلم يصدق الرجل الخمسيني أنه قبل قدوم عيد الأضحى بشهر أصبح كل شيء على ما يرام، ليعم الفرح ويزداد الرزق، حسب وصفه: "الخرفان هناك زي الفل، لا في ريحة وحشة، ولا جايه من الزبالة، وفرحت جدًا إن كمان الشادر بيوزع لحمة هدية على المحتاجين، غير أسعارهم الكويسة عن السوق".