الخميس 25 أبريل 2024 03:48 صـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الشباب والرياضة بالدقهلية تحتفل بيوم اليتيم بإدارة شباب طلخا بحضور ١٠٠ عالم مصرى وعربي انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لدعم صناعه الدواجن بالغردقة ”وكيل وزارة الشباب والرياضة” بالقليوبية يشهد برنامج دورة التنمية السياسية للشباب مصرع سيدة التهمتها ماكينة حصاد القمح في الفيوم إبداع تلاميذ مدرسة ساحل طهطا المتميزة لغات بسوهاج في عروض حفل نهاية العام الدراسي.. صور هيئة سلامة الدواء والغذاء الأمريكية تُحذر الأمريكيين من العثور علي عينة حليب بها أنفلونزا الطيور رئيس جامعة الزقازيق يستقبل وفد هيئة فولبرايت لبحث جهود الدمج والاتاحة لذوى الإعاقة نائب محافظ البحيرة تناقش مع مساعد وزيرة البيئة دعم منظومة النظافة والمخلفات الصلبة تكريم كورال جامعة مدينة السادات في ختام فعاليات الملتقى الفني الحادي والعشرين للجامعات بـ جنوب الوادي المشدد 5 سنوات لشقيقين لإحداثهم عاهه لشخص بسلاح نارى بشبرا الخيمة السيطرة على حريق التهم فدانين ونصف بأسيوط ملك مصر السابق أحمد فؤاد الثاني يتفقد مكتبة الإسكندرية

مقالات

الإمارة الصغيرة وقناتها الحقيرة

شعبان خليفة
شعبان خليفة

بقلم : شعبان خليفة

تعتقد قطر الإمارة الصغيرة وقناتها الحقيرة الجزيرة أنهما بإمكانهما النيل من الجيش المصري لا لشىء إلا بدافع الحقد...هى الاحقاد اذن ما يحرك قطر ..ليست الاحقاد وحدها لكن الأمر يتجاوز ذلك الى وكالة قطرية لكل أعداء مصر تتجلى فى علاقات عميقة ومشبوه مع الصهيونية لا ينكرها حكام قطر من زمن الاب وحمد بن جاسم رئيس وزرائه وصولاً الى الأبن وحكومته وقناته التى باتت عارية كوسيلة إعلامية مفضوحة فى الانحياز والتلفيق والكذب وليس فيملها الأخير الساقط الذى وصلت الفجاجة والعهر بصناعه للزعم بأن التجنيد الاجبارى سخرة وعبودية وهم أول من يعلمون أن مصر تجند رجالاً تعدهم ليس لحماية مصر وحدها بل لحماية قطر نفسها حين ينزع عنها الصهاينة والامريكان حمايتهم عندما يعرف الزمن الدوار طريقة لخزائنها الممتلئه فتنفذ ..... ولاشك فى أن رد الفعل الشعبى المصرى العنيف ليس لقيمة الجزيرة بقدر ما هو لقيمة من تم التطاول عليه وهو جيش مصر وما ادراك ما جيش مصر وما يمثله فى الوجدان المصرى

المؤكد أن لغز الجزيرة القطرية لم يعد بذلك الغموض القديم.. فقد بانت عورتها كأشياء كثيرة كشفت عنها الثورات العربية الغطاء.. فالقناة التي ظلت ذراع استخباري لخدمة النظام القطري، باعت نفسها وفقدت ورقة التوت التي كانت تغطي بها عرضها.. حيث تعرضت قناة الجزيرة القطرية منذ انشائها وخلال مسيرتها لخسائر ضخمة.

ومنذ العام 2003 بدأ التفكير في بيعها أوتحقيق شراكة تنقذها من عثرتها، حيث بدأ أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثان، يتذمر حيث وعدوها أن القناة ستجبر السعودية على دفع أموال ضخمة لها لكن هذا لم يتحقق.. حيث اتجهت السعودية لبدائل أخرى، وأنشئت قنوات خاصة بها.

وقد حصلت الجزيرة على أموال من دول مثل «ليبيا ومصر» ثم خانت ما اتفقت عليه وتآمرت على «القذافي» وعلى نظام «مبارك».. وتلك هي الجزيرة الدولة كما القناة لا عهود لها.. والانصاف يقتضى أن نشير إلى أن الأموال التي حصلت عليها الجزيرة أقل من أن تعوض ولو جزء بسيط من خسائرها.. كما أن اتصالات حمد وتدخله في توجهات القناة فشلت في انقاذها ما دفع «حمد» لأن يطلب البيع أوالشراكة وبالفعل في العام 2003، كان هناك عروض شراكة أعلاها كان من رجل أعمال عودى شهير.

وكادت الصفقة أن تتم لولا تدخل رجل أعمال يهودي يدعى «حاييم سابان» الذى قدم إغراءات ضخمة للأمير القطري حمد، والذي تعامل وقتها مع العرض الإسرائيلي، باهتمام كبير وألمح أن القناة تسببت لهم مشاكل، ويفكر في بيعها، وقد بدأ إجراءات عملية لذلك حيث استأجر الأمير شركة خدمات مثمنة اسمها «برايس ووتر هاوس» من أجل تحديد سعر القناة، إلا أن «حاييم سابان»، انسحب من المفاوضات بدون إبداء أية أسباب ما أصاب الأمير بصدمة.. وتوقف الأمر حتى كان العام 2009، ودخل على الخط آنذاك رجل أعمال مصرى له نشاطات اقتصادية مع قطر في مجال المواد الغذائية وتمت الصفقة في سرية بحسب ما تسرب من معلومات عن الصفقة.

وكان الفلسطينى «وضاح خنفر» هو ظل رجل الأعمال اليهودي ونائبه في القناة  وما كشفت عنه المعلومات هو شراء  «حاييم سابان» 50% من أسهم قناة «الجزيرة» الفضائية، وأنه المحرك الفعلي له طوال ما اصطلح على تسميته بـ «الربيع العربى» وهو الممول الحقيقى للجزيرة مباشر مصر.

و«حاييم سابان» بحسب ما هو معروف عنه من معلومات زار قطر مع الرئيس الأمريكي الأسبق، بل «كلينتون» أثناء المؤتمر الذي دعا إليه الشيخ حمد لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط بإحياء أمريكي- إسرائيلي.

ومن المعروف أيضاً أن رجل الأعمال اليهودي حاييم سابان، يسيطر على  وسائل إعلام في عدة دول منها في إسرائيل وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، كما يمتلك عددًا من شركات الإنتاج والقنوات والمجلات العالمية، وله أصول مصرية فهو من مواليد الإسكندرية، وهاجر إلى إسرائيل في عام 1956 حيث التحق بمدرسة زراعية وخدم في الجيش الإسرائيلي، وبعد حرب أكتوبر 1973 ذهب  إلى باريس مع شركة شوقي ليفي، ويمول أنشطة بحثية عديدة فى إسرائيل في مجال الدواء والتعليم.

و سبق له أن كتب أغاني المسلسلات الكرتونية التي أصبحت فيما بعد أفلامًا لـ«ديزني لاند»، ثم اشترى حقوق مسلسل الأطفال «سلاحف النينجا»، فضلاً عن تأسيسه سلسلة من استوديوهات التسجيلات الصوتية في أمريكا بـ«لوس أنجلوس» وهو واحد من أشهر شركاء ملياردير الإعلام  المعروف روبرت ميردوخ الذي يمتلك قناة «فوكس نيوز» الإخبارية وصحيفة «التايمز» اللندنية وقد طلب مؤخراً دراسة أوضاع الجزيرة «مباشر مصر» ومدى جدوى استمرارها وهو ما أزعج القطريين حيث يعمل بالقناة قرابة 500 مصر، في حالة طردهم سيصب الكثير منهم اللعنات على قطر على الأقل عبر مواقع التواصل الإجتماعي والإعلام الالكتروني.. 

موضوعات متعلقة