وصفها بـ ”مقبرة شركات المقاولات” وطالب ببحث حلها.. عضو بـ”المقاولين” يحذر من بيروقراطية مؤسسات الدولة
أكد المهندس داكر عبد اللاه، عضو لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال المصريين وعضو الاتحاد المصرى لمقاولي التشييد والبناء، على أن الروتين والبيروقراطية مازالا يمثلان التحدي الأكبر أمام شركات المقاولات.
وأوضح أن ذلك يهدد وعود تعليمات السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتنفيذ مشروعات التنمية بأسرع وقت ممكن، ويمثل تحدياً مباشراً في طريق ضغط البرامج الزمنية، ملمحاً إلى وجوب تذليل كافة العقبات التي تواجه شركات المقاولات لإنجاح ثورة التعمير المصرية، والتي بدأت بالمشروع القومي للطرق وقناة السويس الجديدة ومشروع المليون وحدة وغيرها من المشروعات القومية المسؤول عن تنفيذها مؤسسات ووزارات الدولة.
وطالب عبد اللاه رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل الانتباه إلى تلك العوائق، والعمل على وضع حلول جذرية لها لإنقاذ القطاع والشركات وضمان تنفيذ المشروعات الكبرى في التوقيتات المحددة وبالجودة المطلوبة، لافتاً إلى أن قطاع المقاولات مُقبل على انتعاشة غير مسبوقة تتطلب إزالة كافة التحديات والمساهمة في خلق جيل جديد من شركات المقاولات.
وتابع عبد اللاه أنه طبقاً لتوجيهات الجهات الإدارية فإن "على شركات المقاولات تقديم مبررات بالمعوقات التى أدت إلى تأخر المشروع للجهات المختصة العاملة فيها والمطالبة بمد المدة قبل انتهاء المشروع بما لا يقل عن 60 يومًا.
كما أن القانون يجيز أيضًا تقديم مبررات مد المدد إلى السلطة المختصة ودراستها في أي وقت بالمشروع طالما وجدت معوقات وحتى تتمكن لجنة مد المدد بمؤسسات الدولة من القيام بدورها وإرسالها إلى السلطة المختصة بديوان الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية لتتمكن من الانتهاء منها قبل الموعد المحدد للمشروع".
وأشار عبد اللاه إلى أن الشركات دائماً ما تواجه تأخر الإدارات في عمليات بحث الأسباب والمعوقات التي تواجه المشروعات وإرسالها إلى لجان مد المدد قبل انتهاء مدة التنفيذ نتيجة الروتين والبيروقراطية وعدم الخبرة في ترتيب المستندات مما يسهم في وقوع المشروعات بدوامة التأخير، وتبدأ جهات الإسناد في إرسال التهديدات والإنذارات بالسحب واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الشركات.


.jpg)

.png)


.jpg)


.jpg)
.jpg)
