رد فعل الاخوان بعد القبض على وزير الزراعة
قلل حلفاء لجماعة الإخوان من التحركات الرسمية التي تجريها هيئة الرقابة الإدارية، في قضية الفساد المتورط فيها أكثر من وزير ورجل أعمال، ووصلت إلى القبض على وزير الزراعة السابق، صلاح هلال، والقبض ليه بعد دقائق من تقديم استقالته.
ووصف المقربون من الإخوان القضية بـ"مفتعلة"، مشيرين إلى أن هدفها هو الترويج للنظام ومحاولة تأكيد شرعيته، عبر استخدام ما قضايا حول مكافحة الفساد والانحياز للفقراء.
وقال محمود الدموكي، منسق حركة 18، القريبة من الإخوان، إن القرار جاء بهذا الشكل مستعينًا بدرجة من الدعاية، للترويج للنظام،" إن اتهام الوزير المقبوض عليه بعدم القيام باي إنجازات في وزارته هدفه ترجمة بان الوزارة كلها تعمل ويتم استبعاد المتخاذل منها.
ولفت إلى أن ظهور هذه القضية على السطح بصحبة قضية الفساد المتورط فيها، حمد الفخراني، البرلماني السابق، هدفهم إلهاء الرأي العام، مرجحًا إن الوزير المقبوض عليه كان يمكن ابعاده في صمت، دون الحاجة للإعلان عن تفاصيل القضية.
واتفق معه ممدوح إسماعيل، القيادي بالجماعة الإسلامية والهارب في الخارج، واصفًا قرار القبض على "هلال"والتحقيق مع الأطراف المعنية بالقضية بـ"الاشتغالة"، معتبرًا أن هدفها التغطية على ما اعتبره فشلا للنظام.
وشدد على تمسك أنصار الإخوان برفض النظام، مشيرًا إلى أن أي إجراء سيتخذه ما هو إلا فشل في رؤيتهم، ولن يشفع لقبوله أو التجاوز في المطالبة باستبعاده.
وتشهد الساحة السياسية حالة من الترحيب بقرار "السيسي" بدفع وزير الزراعة على الاستقالة، والقبض عليه بعد دقائق من مغادرته لمقر مجلس الوزراء.