الأربعاء 24 أبريل 2024 08:21 مـ 15 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المشدد 5 سنوات لشقيقين لإحداثهم عاهه لشخص بسلاح نارى بشبرا الخيمة ”الجيزاوي” يناقش خطة العمل المستقبلية لمركز إبداع مصر الرقمية ” كريتيفا ” الصحه وكيل وزارة بالقليوبية يجري جوله مرورية مفاجئة بالوحدة الصحيه بسندنهور أوباما يشارك تدريجيا فى تدريبات الزمالك للعودة لمباريات الفريق المقبلة الخارجية الأمريكية: لا شرعية للمستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية والجنائية الدولية تُصدر مذكرة اعتقال نتنياهو أحمد فتوح ينتظم فى تدريبات الزمالك الجماعية |إستعدادا لمواجهة دريمز الغانى مصدر رفيع المستوى: مصر تكثف اتصالاتها مع كافة الأطراف لوقف إطلاق النار بغزة الرئيس السيسى يصل مقر افتتاح البطولة العربية العسكرية للفروسية علي مساحة 1.5 فدان .. حريق هائل يلتهم محصول قمح في أحد العزب بالإسماعيلية ”محصول السنة راح”.. حريق يلتهم محصول القمح بعزبة الوراورة بأبوصوير مختار:تنفيذ ”163” قرار إزالة تعدي علي أملاك الدولة محافظ الدقهلية يعقد اجتماعا مع مسئولي قطاعات الكهرباء

مقالات

عماد الدين أديب يكتب: لماذا ألمانيا الآن؟

عماد الدين أديب- أرشيفية
عماد الدين أديب- أرشيفية

البعض يسأل: لماذا ألمانيا مهمة دون غيرها فى أوروبا والعالم؟

وهؤلاء، للأسف الشديد، ليس لديهم إدراك بالتوازنات الدولية وحركة القوى السياسية فى العالم.

ألمانيا تُعتبر القاطرة الاقتصادية للإنتاج فى دول الاتحاد الأوروبى، وهى الضامن الأول للسيولة النقدية لدول أوروبا جميعها، وهى الدولة المصنّعة رقم واحد فى تلك القارة، وأحد أهم الاقتصادات فى العالم، ودخل الفرد فيها يُعتبر من أعلى الدخول العالمية، ومستوى الرفاهية ونظافة البيئة يُعتبر من الأفضل.

وبهذه المكانة تُعتبر أهمية الدولة المؤثرة رقم واحد على القرار المالى فى أوروبا وانعكاسات ذلك على القرار السياسى فى العالم.

وحينما أوشك اقتصاد إسبانيا والبرتغال واليونان على الإفلاس كان التدخل الألمانى لاتخاذ إجراءات حمائية داخل البنك المركزى الأوروبى وتدبير مساعدات عاجلة لهذه الدول هو آخر أمل فى الإنقاذ.

وبسبب تصاعد الدور الألمانى إيجابياً فى مجال الاقتصاد بدأت برلين تخطو خطوات مهمة فى مجال النشاط السياسى الدولى، وفى منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص.

وتقول بعض التسريبات إن إنفاق الاستخبارات الألمانية على نشاطها الخارجى يُعد الأعلى فى كل دول أوروبا، وتقول أيضاً هذه التسريبات إن هذا التنامى لدور الاستخبارات جعل جهاز الاستخبارات الأمريكى الذى يُعتبر جهازاً حليفاً لها يقوم برصد ومراقبة أنشطة كبار الساسة الألمان، وحينما انكشف هذا الأمر كان فضيحة كبرى.

وتقول آخر المعلومات إن جهاز الاستخبارات الألمانى هو الذى أعطى المعلومات عن وجود الزعيم الليبى معمر القذافى، مما أدى إلى القبض عليه ومقتله.

نحن نشهد لاعباً قديماً يجدد دوره فى المنطقة عبر سياسات تبدأ بالمال وتمر بالسياسة وتنتهى بصناعة سلاح متقدم للغاية.

نقلا عن الزميلة الوطن