النهار
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 10:57 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شيخ الأزهر يعزي تركيا في ضحايا تحطُّم الطائرة العسكرية ويتضامن مع أسر الضحايا مؤتمر ومعرض التأمين العالمي (Ingate) يختتم أعماله بمشاركة دولية واسعة وحضور حوالي 9000 آلاف زائر مشيدة بالتنظيم الجيد : بعثة الجامعة العربية تختتم متابعتها للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب المصري مفتي الجمهورية يتابع سير العمل بدار الإفتاء سلطنة عُمان تشارك في الدورة الـ41 لمجلس وزراء العدل العرب بمشاركة السعودية .. وزراء العدل العرب يبحثون سبل دعم العمل العربي المشترك في المجالات القضائية والقانونية سفير الإمارات لدى مصر يلتقي قداسة البابا تواضروس الثاني السفير مهند العكلوك: جرائم الإبادة الجماعية في غزة تهدد منظومة العدالة الدولية وآن الأوان لمحاسبة إسرائيل مبادرة رخصة دبي الموحدة تخفيض متوسط مدة فتح الحسابات المصرفية إلى خمسة أيام فيديو صادم لشاب يسحل كلب في قنا.. وتحرك عاجل من الأمن اجتماع تنسيقي لمتابعة استعدادات مشروع ”صقر 157” بالبحر الأحمر بطولة العالم للكاراتيه تعود إلى أرض مصر بعد غياب 40 عامًا

أهم الأخبار

أردوغان: المسلمون بالنسبة للغرب هم الأتراك فى المقام الأول وليس العرب

 

أكد مصدر مطلع أن الغرور والصلف قد لعب برأس الرئيس التركى رجب أردوغان الى مداه حتى أنه يعمل على احتكار الاسلام له ولعشيرته دون غيرهم، وأنه لم يتوقف عند حد اختلاق المشاكل ودعم الإرهاب بل تعدى ذلك بالتطاول على الشعوب العربية في إفريقيا.

وأشار المصدر فى هذا الصدد إلى كلمة الرئيس التركي، بولاية "باليكسير" غربى تركيا: "إيّاكم أن تظنوا بأن المسلمين بالنسبة للغرب، هم أولئك البدو المساكين، الذين يعملون على رعى أنعامهم فى صحارى أفريقيا، أبداً لا، فالمسلمون بالنسبة للغرب، هم نحن فى المقام الأول، وهذا البلد وهذه الأرض التى نعيش عليها، لذلك، فإننا موضوعين كهدف أول، فى أى حركة تشن ضد المسلمين حول العالم" .

وقال المصدر: "لقد نسى الرئيس التركى أن رسول الاسلام بعث راعيا فى الصحراء وأن القرآن الكريم نزل بلسان عربى، وهو ما يعنى أن الغرور والصلف قد لعب برأس الرجل الى مداه حتى أنه يعمل على احتكار الاسلام له ولعشيرته دون غيرهم".

وشدد المصدر على أن الأكاذيب التركية لم تعد تنطلي على أحد، فالجميع يعرفون إلى جانب من تقف تركيا،, فدعمها لحركة الإخوان الإرهابية أمر لا تخفيه أنقرة بل تتفاخر به برغم أن تلك المنظمة هي المنظمة الإرهابية الأم لكافة التنظيمات الإرهابية الأخرى حول العالم, كما أن عملية امداد تركيا للتنظيمات الإرهابية بالسلاح في العراق وليبيا وسوريا بات أمراً معروفاً لدى الجميع.

وأضاف، أن أنقرة ترعى خطوط الإمداد لتنظيمات الإرهاب التي تقاتل في سوريا والعراق والتي راح ضحية إرهابها عشرات الآلاف من الأبرياء العزل في سوريا والعراق وفي ليبيا كذلك التي تسبب التدخل التركي الأرعن فيها إلى تقسيم البلاد وتدمير وحدتها ونمو الجماعات الإرهابية الخارجة عن الشرعية الوطنية.

ويأتى هذا فيما أبرز التقرير الأخير للجنة العقوبات الخاصة بمتابعة عدم وصول الأسلحة للمليشيات المسلحة بليبيا والتابعة لمجلس الأمن، توقيف إحدى السفن التركية وعلى متنها أكثر من 55 حاوية محملة بالذخائر والأسلحة الصغيرة والتي كانت في طريقها إلى تنظيمات إرهابية داخل ليبيا.

وتساءل المصدر ألم يحن الوقت لقيام المسئولين الأتراك بالاعتراف بالحقيقة بدلاً من استمرار الكذب مثلما فعل وزير خارجية تركيا مولود جاويش خلال زيارته الأخيرة لمالطا حينما نفى قيام بلاده بإمداد تنظيمات في ليبيا وغيرها من الدول بالسلاح ؟!.

وأضاف أن تعاون أردوغان الوثيق مع قطر، فضلا عن سياساته التخريبية لدعم الإرهاب والإرهابيين في سوريا وليبيا سواء من خلال تقديم التمويل أو السلاح أو التدريب، وبدلاً من سياسة تصفير العلاقات مع دول الجوار أصبحت تركيا تشتبك في خلافات ومشاكل مع جميع دول الجوار دون إستثناء، علماً بأن تركيا تحتفظ بعلاقات تجارية وسياحية وكذلك سياسية رفيعة مع إسرائيل إذ تم تصنيف الخطوط التركية كأكبر ناقل جوي إلي إسرائيل في الموسم السياحي الماضي.

واوضح انه من الأفضل لأردوغان أن يلتفت إلى شئون بلاده الداخلية ويتوقف عن دس أنفه في شئون الآخرين، فمن بني بيته من زجاج لا يصح أن يقذف بيوت الآخرين بالحجارة، في ظل ما تشهده تركيا تحت حكم أردوغان من تدهور فى أوضاع الحريات وزيادة حالات القمع وإغلاق المواقع الالكترونية والتضييق علي الحياة السياسية، وهو ما أكدته العديد من التقارير الأوروبية والدولية وآخرها الرسالة المفتوحة التي وقع عليها رئيس فنلندا ورئيس وزراء فرنسا الأسبقين وعدد من وزراء الخارجية السابقين.