الجمعة 19 أبريل 2024 07:41 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فقرات فنية وبدنية في مران الزمالك استعدادًا لدريمز الغاني بالكونفدرالية مكتبة الإسكندرية تطلق فعاليات المؤتمر الثالث للصحة النفسية سفير مصر بالكونغو يحضر مران الأهلي استعدادًا لمباراة مازيمبي صوامع وشون محافظة الشرقية تفتح أبوابها لاستقبال ٢٤٠٩٣ طن و٣٣٢ كيلو من الذهب الأصفر تامر عبدالمنعم ينعي وفاة عمدة الدراما المصرية صلاح السعدني هل ستكون خاركيف الهدف القادم لروسيا بعد دونيتسيك في الدونباس ؟ خلال العطلات الرسمية.. الأجهزة التنفيذية بالشرقية مستمرة في تكثيف أعمال النظافة ورفع تراكمات القمامة من الشوارع ”بيطري الشرقية ”ضبط (٨٥٠ كجم) لحوم مجمدة و مصنعات لحوم وكبده مجمدة و دواجن مخالفة بمراكز المحافظة محافظ الشرقية يأمر بسرعة إصلاح كسر بماسورة مياه الشرب بشارع الجلاء بمدينة الزقازيق كييف تؤكد نبأ إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى الرئيس الروسي السابق ميدفيدف : قد يكون الغرب قرر التخلص من زيلنسكي الرئيس الاوكراني يتفقد قواته في دونيتسك بعد تعزيز روسيا ضغوطها

رئيس التحرير

أسامة شرشر يكتب: ”حوار الحذاء”

عندما تغيب لغة الحوار الراقي عن مفردات حياتنا السياسية والبرلمانية وعندما تقفز الحكومة الإلكترونية العجيبة فوق القانون والدستور وعندما يستفيد المحتكرون الجدد من كل مصائب مصر المحروسة وعندما تتحول أرض الوطن لمقابر جماعية للشرفاء والأكفاء والعمال الذين بذلوا حياتهم دفاعاً عن حقوقهم ومطالبهم ليدفعوا ثمناً باهظاً من أرزاق أولادهم تحت مسميات الخصخصة والعولمة والفشخرة وعندما يتحكم في الرسالة التشريعية والبرلمانية أناس ونماذج تربحوا علي حساب المواطن والوطن وأصبحت لغة الحذاء تحت قبة البرلمان هي أداة من أدوات الفهلوة والبلطجة بين نواب الشعب الذين حملوا الأمانة للتعبير عن آهات ومعاناة ومطالب ومظالم الجماهير، للأسف الشديد، أصبح بعض أعضاء البرلمان عبئاً علي الجماهير لأنهم استغلوا الحصانة والأمانة وربحوا وتربحوا منها حتي قرارات علاج الفقراء وأدويتهم وأجهزتهم التعويضية اصبحت حقاً مكتسباً للثراء والتربح لأن غياب الشفافية والمساءلة في اختيار النماذج والكوادر التي تصلح لتكون نواباً للأمة والشعب وأعتقد أن الحزب الوطني هو المدان الأول عن حالة اللا معقول البرلمانية لأنه أفرز نواباً أساءوا إلي البرلمان قبل أن يسيئوا إلي أنفسهم لأنهم سيكونون في مزبلة البرلمان والأيام والأجيال القادمة فالبرلمان المصري شهد نوابا حقيقيين باعوا أملاكهم وأراضيهم للصرف علي نيابة مجلس الشعب وليس للتربح منها واتذكر منهم ممتاز نصار ومحمدعبدالحميد رضوان وجمال العطيفي ونصر عبدالغفور وعادل عيد وعلوي حافظ وآخرين ظلوا أحياءً في مضابط مجلس الشعب بأعمالهم ونظافة أيديهم وضميرهم الوطني الذي دافع عن حقوق المواطنين ومصالح الأمة ما شاهدته من جلسات مجلس الشعب من التطاول بالألفاظ والسباب والتهديد باستخدام الحذاء لتكون لغة الكلام والحوار تحت قبة البرلمان هذا يدعونا إلي فقدان الأمل في التغيير الحقيقي ويجعل كل وطني حر ذي ضمير حقيقي يتساءل مصر رايحة علي فين ولا عزاء للنواب والبرلمان.. آسف جدا لا عزاء لأحذية الشعب وعجبي.