حقيقــة : تعيين ”توني بلير” مستشارًا رسميًا للسيسي

وصف مكتب توني بلير ما نشرته جريدة الجارديان حول موافقته على العمل كمستشار اقتصادي للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بالهراء، مؤكدًا أنهم أخبروا الصحيفة بذلك ردا على التقرير الذي نشرته أمس الأربعاء صحيفة "الجارديان" البريطانية. 

وأكد المكتب أن توني بلير ليس مستشارًا رسميًا للسيسي، وأنه ببساطة قال إنه لأمر هام لمصر وللمنطقة أن ينجح الرئيس المصري الجديد وحكومته في النجاح في إصلاح البلاد والعبور بها إلي مستقبل أفضل، وأن علي المجتمع الدولي أن يساندهم في فعل ذلك. 

وأصدر المكتب البيان علي موقع "مكتب توني بلير" الرسمي ردًا علي تقرير للجارديان البريطانية، تقول فيه إن سيقدم المشورة الاقتصادية للرئيس عبد الفتاحالسيسي بالتعاون مع فريق عمل من بيوت خبرة مالية عالمية في تنفيذ خطة إصلاح اقتصادي وضعتها وتمولها الإمارات. 

وقال المكتب إن بلير قال علنًا في عدد من المناسبات، وصرح بأنه سيكون سعيدًا في أن يدفع في اتجاه هذا الدعم إذا استطاع. 

وشدد المكتب علي أن هذا كله لا علاقة له "بفرص عمل او استثمار"، وأنهم لا علم لديهم مطلقًا بما تشير إليه "الجارديان". 

وقال المكتب "دعونا نكن واضحين جدًا في هذا، لا توني بلير ولا أي من شركاته لديهم أي اهتمامات تجارية في مصر، ولا يسعون للاستثمار بمصر، ولم يناقشوا أبدًا القيام بأية أعمال بمصر." 

وقال المكتب: إن ما هو حقيقي ونريد أن نبينه بشكل واضح هو أنه لا اهتمامات تجارية أو استثمارية لنا بمصر، وعلي القطع ليس لدينا أية نية لجني أموال من مصر.