غضب بين ائمة المساجد لعدم إعلان الحداد الرسمي على شيخ الأزهر، وسقوط الضحية الثانية لأزمة السولار

توابع وفاة شيخ الأزهرتابعت برامج التوك شو بكثير من الاهتمام توابع وفاة الإمام الأكبر محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر ففي برنامج 48 ساعة على قناة المحور أشارت الإعلامية هناء السمري إلى تناول الصحف العالمية لخبر وفاته ، مشيرة إلى أن الله تعالى كرمه بدفنه في البقيع بجوار الصحابة، لافتة إلى أن مشهد العزاء أقيم في مسجد عمر مكرم وتوافد الجميع لتقديم واجب العزاء بجانب الشخصيات المصرية السياسية وأثر ذلك على حالة المرور .وفي تقرير لهشام البرجي مراسل البرنامج أشار إلى أن شيخ الأزهر رحل ومصر في امس الحاجة اليه وأن رحيله كان بعدما ترك صفحات بيضاء تشدو بتاريخه العظيم واليوم اقيمت صلاة الغائب على روح الفقيد في قرية سليم بمحافظة سوهاج وسط حالة من الحزن والشجن، وفي مداخلة خلال التقرير يقول حسن علي التمام ماذون القرية ان الشيح طنطاوي كان متواضعا ويسال على الفقراء جميعا ويسال عن الجميع وياتي في الاعياد ويخرج الصدقات للفقراء، كما تحدث احد اقباط قريته عنه مشيدين به لما لديه من سمو اخلاقي.كما قدمت لينى عسل مراسلة برنامج الحياة اليوم تقراير عن الصلاة على شيخ الأزهر ، وأشارت إلى أن ملايين المصريين يؤدون صلاة الغائب على روح شيخ الازهر وغضب بين ائمة المساجد بسبب عدم اعلان الحداد الرسمي على الشيخ واعرب صلاح نصار امام الجامع الازهر عن استيائه من الدولة بسبب هذا الامر.وفي اتصال هاتفي قال الشيخ شوقي عبد اللطيف وكيل وزارة الأوقاف لبرنامج مع الناس إن الإمام كان له دور كبير في نشر الإسلام والعمل على توضيح الكثير من المشاكل والقضايا الإسلامية.العلاج على نفقة الدولةفي إطار الجدل الدائر حول قضية العلاج على نفقة الدولة أوضح الدكتور عبد الحميد أباظة مساعد وزير الصحة للاتصال السياسي في برنامج مع الناس أن السبب في التفكير في نقل مقر المجالس المتخصصة يرجع إلي أن المكان كان ضيقا للغاية مما أدي إلي تواجد الكثير من المواطنين في الشوارع موخو ماأدى إلى مثل مشكلة حقيقية كان لابد من إيجاد حل لها، مشيرًا إلى أن المكان الذي تم إعداده وتجهيزه في مدنية نصر يحتوي على مساحة جيدة للانتظار، وأوضح أباظة أن هناك تعليمات صدرت من قبل وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي إلي جميع المستشفيات بان تقوم بعلاج المواطنين الذين يكونون في حاجة إلي العلاج دون انتظار القرارات على أن يتم عمل هذه الإجراءات الخاصة بها بعد تمام الشفاء.خطورة العيادات غير المرخصةأثار برنامج القاهرة على الهواء قضية العيادات غير المرخصة وكان من الضيوف الدكتور سعد المغربي وكيل اول وزارة الصحة للمؤسسات العلاجية غير الحكومية حيث أشار إلى أن هناك في مصر 63 ألف منشاة طبية مرخصة، وقد بدأ الإعلام في التنويه عن العيادات غير المرخصة في القرى والمدن وقد تم ضبط اشخاص غير متخصصين في المهنة ويمارسونها، وقد لجأت وزارة الصحة إلى اتحاد الإذاعة والتليفزيون والقنوات الفضائية للتحذير من خطورة هذه المنشآت، مشيرًا إلى أن هناك مرور دوري على جميع المنشات على مستوى الجمهورية، وأضاف أن ترخيص العيادات يجب أن يعاد تجديده كل 5 سنوات بناء على دورات تدريبية وحضور مؤتمرات وورش عمل ومن جانبه أضاف الدكتور عبدالعظيم الحفني الاستاذ بكلية الطب جامعة عين شمس أنه عند غياب الوازع الخلقي والديني يمكن فعل أي شئ خاصة غذا كان الهدف الأساسي هوالتربح، مشيرًا إلى أن العديد من حالات التسمم الكبدي تكون نتيجة تناول الاعشاب التي ينصح بها الأطباء المزيفون، وقد يؤدي ذلك إلى الوفاة.اختفاء الهاتف الأرضي خلال خمس سنواتقدم برنامج القاهرة على الهواء تقريرًا عن احتمالية اختفاء الهاتف الأرضي من المجتمع في ظل انتشار الهاتف المحمول، مشيرًا إلى أن هناك دراسة حديثة تتوقع اختفائه خلال الخمس سنوات القادمة حيث راى المواطنين ان دفع فاتورة الهاتف 4 مرات سنويا أصبحت عبئًا ثقيلًا على كاهل الأسرة , ورأى البعض الآخر أن التليفون المحمول أفضل من حيث التكلفة وان الاشتراك للهاتف الأرضي يدفع ولا يجنى منه اي فائدة.أزمة السولارمازالت أزمة السولار تحظى بتغطية إعلامية واسعة تتبع جميع تطوراتها في جميع المحافظات فقد قدم برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة فقرة أشار من خلالها إلى الضحية الثانية للأزمة، ويدعى محمد السيد على ويعمل تباعا في بني سويف وأثناء مروره الطريق لشراء السولار صدمته سيارة فأردته قتيلًا.وفيما يتعلق برغبة الحكومة في رفع أسعار السولار أوضح محمد شعيب نائب رئيس هيئة البترول للعمليات أنه لابد على المواطنين أن يعلموا بأن أي ارتفاع في الأسعار سوف تعلنه الدولة، لافتًا إلى أن أن مصر بها تسعة معامل تكرير، وبها رقابة عالية للجودة، وهذه المعامل لا تسمح بمرور لتر واحد غير مطابق للمواصفات القياسيةأما في برنامج صباح جديد علق الكاتب كمال جاب الله مدير تحرير جريدة الأهرام على الأزمة قائلاإن المصريين لم يخرجوا بعد من تداعيات أزمة الغاز، ويجب حل أزمة السولار.إضراب أساتذة الجامعاتناقش برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة دواعي إضراب أساتذة هيئة التدريس والنتائج المترتبة على ذلك، وأوضح الدكتور احمد زايد رئيس نادي اعضاء هيئة التدريس بالقاهرة أنه لا يوجد مشكلة بينهم كاعضاء هيئة تدريس وبين وزير التعليم العالي، فالوزير يرحب بلقائهم والحوار معهم ، لافتا إلى أنهم كاساتذة يرفضون فكرة الاضراب لانه يتنافى مع سلوك أساتذة الجامعات، وقام البرنامج بالاتصال بالوزير وتحديد موعد معه من أجل مناقشة مشكلة الأساتذة.استقبال حافل لرجل الأعمال لكح في تقرير قدمه محمد بهاء مراسل برنامج الحياة اليوم إشار إلى الاستقبال الجماهيري الحافل لرجل الأعمال رامي لكح، وأخيه ميشيل بعد رفع اسمائهم من قوائم الممنوعين من السفر وانهاء التحفظ على أموالهما بعد سداد الديون التي تبلغ 2 مليار 193مليون جنيهًا سدد منها مليار 420.وتمكما أوضح التقرير أنه يوجد عدد من الملفات سيتم حسمها منها: اعادة هيكلة الوضع المالي لشركة لكح جروب والالتزامات المستحقة لصالح الهيئات الحكومية.وقال المواطنون: إنه يتعامل مع الجميع بالخير والتواضع، ولاتنقطع خدماته عن أهل دائرته سواء في حال الزواج، او الحج ، وينتظرون منه الكثير وسيدعمونه في كل خطواته كما اكد عمال شركته على انها من افضل الشركات وعلى الرغم من عدم تواجده الا انهم كعاملين كانوا يحصلون على كافة مستحقاتهم ، وأعربوا عن سعادتهم بوجوده.وأكد التقرير على أن لكح قد تنازل رسميا عن ازوداج الجنسية في السفارة المصرية بلندن لقطع الطريق امام من يحاول اعاقة ترشيحه لمجلس الشعب عن دائرة الظاهر . الملف الفلسطينيضمن ردود الأفعال الواسعة ازاء الانتهاكات الإسرائيلية أشار برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة إلى قيام القوات الإسرائيلية بغلق الضفة وفرض نقاط تفتيش ومنع المصلين من دخول المسجد الأقصى وخروج عدد من المظاهرات في الدول العربية ومنها مصر بسبب هذه الانتهاكات وأعمال الحفر أسفل المسجد مطالبين بفتح باب الجهاد.وفي برنامج صباح جديد تحدث الصحفي كمال جاب الله عن تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن بأنه لا مباحثات مع إسرائيل قبل وقف الاستيطان، بأن إسرائيل كشفت عن وجهها القبيح أثناء زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة بقرار زيادة الوحدات الاستيطانية ما يدعى عدم اكتراث للوسيط الأمريكي.المشهد العراقيأثار برنامج المشهد على قناة النيل للأخبار قضية التقييم للعملية الانتخابية التشريعية فى العراق فى ضوء ظهور النتائج الأولية. في البداية قدَّم علاء صالح مستشار المركز الإعلامي للدراسات الاستراتيجية شكره للشعب المصري لدعمه للشعب العراقي موضحًا ان اتفاقية لاهاي لعام 1907 تحرم اجراء الانتخابات داخل بلد محتل ومن ثم فالانتخابات بنيت على أمر باطل ومن ثم فهي باطلة كما ان جميع المشاركين بالانتخابات متهمون بالتزوير لما لهم من سيطرة على إحدى السلطات التنفيذية او التشريعية او القضائية.وفي نفس السياق قال خليل الدليمي اعلامي وباحث سياسي إن الانتخابات العراقية انتخابات الاقصاء والقتل والاعتقال - وذلك لاقصاء عدد كبير من المرشحين قبيل اجراء الانتخابات بسبب ارائهم الفكرية ومواقفهم السياسية بالاضافة الى اغتيال شخصيات وطنية وسياسية.من جانبه أكد الكاتب والمحلل السياسي حمزة مصطفى أن النتائج الاولية تعكس استمرار تصدر الكتل الكبيرة من ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية والائتلاف الوطني العراقي ثم تليها جبهة التوافق والتحالف الكردستاني.