الجمعة 19 أبريل 2024 02:55 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أستاذ قانون دولي: الهجمات الإسرائيلية داخل الدول المجاورة تشكل جريمة عدوان يهدد السلم والأمن خبير دولي: على المجتمع الدولي مقاطعة إسرائيل وتفعيل نظام الجزاءات ضدها لإجبارها على احترام القانون دوري أبطال إفريقيا | ربيعة: لا ننظر للتاريخ... ونركز دائمًا على تحقيق الفوز وزيرة التعاون الدولي تعقد لقاءات مكثفة مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) والوكالة الدولية لضمان الاستثمار (MIGA) لدفع تمكين القطاع الخاص في مصر قبل مباراة الأهلي ومازيمبي.. كولر يتحدث عن هزيمة القمة وموقف بيرسي تاو في استجابة سريعة للمرضى.. محافظ قنا يأمر بتزويد مستشفى دشنا المركزى ب 12 ماكينة غسيل كلوي جديدة صفحات النجوم تتحول إلى سرادق عزاء لوداع عمدة الدراما صلاح السعدني 4 مصابين في مشاجرة بحي الزهور ببورسعيد أسيوط” إرتفاع معدلات توريد القمح المحلى الى 510 طن قمح بـ 28 شونة ومركز تجميع محافظة أسيوط تقيم احتفالية كرنفالية ومسيرة للوحدة الوطنية والشباب بمناسبة العيد القومى للمحافظة الصحة: فحص 432 ألف طفل حديث الولادة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة مفاجأة صادمة أقاربه بينهم.. القبض على المتهمين بقتل شاب بسبب الثأر في قنا

ثقافة

قصة قصيرة: المزرعـــة السعيدة

«إليسا» هذا ليس اسمها الحقيقى بل الإسم التى اختارته لتظهر به على الفيس بوك

وضعت صورة لإليسا صورة شخصية لها ، .. أسمها الحقيقى سامية إمرأة متزوجة ولديها طفلان ، اعتادت إليسا على أن تدخل الفيس يوميا وتلعب المزرعة السعيدة وكانت تفرح حين تصل إلى مستوى أعلى فى اللعبة وكان يشاركها فرحتها «حمادة» صديق جمعتها به لعبة المزرعة السعيدة.

« حمادة « هو ليس أسمه الحقيقى بل الأسم الموجود على الأكونت الخاص به مع صورة « أحمد عز» التى اختارها صورة شخصية له

جمعتهما هواية لعب المزرعة السعيدة وبعد فترة تحولت الهواية إلى شات بينهما يصل إلى ساعات يتجاذبا أطراف الحديث، إلى أن وصل بهما الأمر أن يشتكى كل منهما من شريك حياته للآخر ، شيئاً ما بدأ يتسلل وبات واضحاً وجاء اليوم الذى طلب فيه حمادة من إليسا أن يتقابلا ، تهربت إليسا أكثر من مرة إلى أن وعدته حين يصل إلى مستوى عالى فى مزرعته سيتم اللقاء وقد كان ودعاها حمادة لتفى بوعدها له ويتقابلا ، ترددت قليلا ثم وافقت ، واتفقت معه على موعد يكون زوجها فى عمله الإضافى وتركت أولادها لجارتها بحجة زيارة لصديقة لها فى المستشفى وطبعا ممنوع إصطحاب الأطفال ، ارتدت إليسا أثمن وأشيك ملابسها ووضعت برفان ذو رائحة ذكية وذهبت فى الميعاد المحدد ، وها هو حمادة سبقها يجلس على منضدة أسفل الشجرة التى تواعدا أن ينتظرها هناك.

ومن بعيد رآها حمادة وهى تقترب منه شيئاً فشياً ، وحين اقتربت أكثر هب واقفاً يتأملها ووجهه يملؤه الغضب مع شىء من الخجل

أما هى فعندما تمكنت من رؤيته تسمرت فى مكانها وكادت أن تفقد توازنها ......إنه زوجها.

بصعوبة يملؤها الحرج قالت : أحمد

رد عليها غاضباً كمن لم يرتكب أى خطأ : أيوه يا سامية هانم ولا أقولك يا إليسا.

وتقدم نحوها وأمسكها من ذراعها و مشيا فى صمت الى باب الخروج من الكازينو ...... وهما لا يعرفان فى أى اتجاه يمضيان ...