الجمعة 19 أبريل 2024 12:36 صـ 9 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

رئيس التحرير

أسامة شرشر يكتب ... مطلوب رئيس

أسامة شرشر
أسامة شرشر

بعد أحداث منصة الشيطان في رابعه العدويه في تظاهرة لا للعنف خرج علينا الكومبارس السياسي بهيئاته وأشخاصه الذين يحظون بغضب ورفض شعبي وعدم قبول جماهيري من ابناء المحروسه ذكرتني هذه المنصه الشياطنيه من حمله المباخر السياسية التي لا تعي ما تقوله وليس لها دراية أو خبره أو كفاءة سياسية لتطلق وابلاً من الطلقات المحرمه سياسياً في كل الاتجاهات فطلقه موجهه إلي مؤسسة الجيش المصري ووصل السفه والإنحلال القيمي والأخلاقي إلي أن يتم وصف جيش مصر بإنه جيش النكسه الرد علي هؤلاء سيكون يوم الحساب وساعة الصفر عندما ينطلق الشعب ليحرر نفسه من هؤلاء العملاء الجدد وسأذكر من قال ذلك ولا أحب أن أذكر اسمه حتي لا يتدنس الورق منه إن جهاز المخابرات المصري هو الذي أفرج عنه أيام الباخره مرمر المتوجهة لغزه من أيدي الصهاينة ويومها قال شعراً ومدحاً في الجيش المصري وجهاز المخابرات المصرية.

ويكفي أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصف جيش مصر بإنه خير أجناد الأرض وكانت الطلقه الطائشه وذكرت من نكره سياسية ودينية يتهم وشيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب الذي يعتبر محميه دينيه وسطيه وطنيه عندما تقابله تشعر بالنور والإيمان علي وجهه وأفعاله وكلماته وآرائه فلا رد علي سفهاء هذا الزمان الذين خرجوا عن الشرعية الأخلاقية ولأننا في زمن اللا معقول أصبح كل شئ مباح حتي التطاول علي الرموز الأزهرية الذي وقف أمامها الجنرال نابليون بونابرت صامتاً ومبهورآ من هذا المكان الرمزي في قلوب وأفئدة المصريين والمسلمين في أهل السنة وكل الطوائف الدينية وأمام منصة عبدة السلطان كل محسوب علي سيده ومع تداخل الأدوار والكلمات أصبحت هذه المنصه دليل إدانه علي هؤلاء المعتزله والخوارج السياسية الذين يريدون أن يحكموا مصر هبة المصريين كل هذه المشاهد المأسوية تذكرنا بالكوميديا السوداء الذي يقف ورائها هذا التنظيم الدولي الذي يريد أن يجرد مصر من حضارتها وتراثها وثقافتها وفنونها وآثارها وأخيراً من نيلها ليحولها إلي خلافه تكون اوجعيتها هو مرشدها وأمام هذا الظلام السياسي هلت علينا طاقات نور من وحي وعبقرية هذا الشعب الأبي ليخرج علينا نائب شرعي في مجلس غير شرعي ليعلن علي الدنيا كلها وتحت قبة برلمان الجماعة «مطلوب رئيس» لحكم مصر ليظهر الوجه الحقيقي ويسقط القناع الذي سقط منذ سطوتهم وشهوتهم علي السلطة والحكم فلم يتحملوا كلمات زميلهم في مجلس الشوري ولم يتحملوا ثقافة الاختلاف في الرأي وقبول الآخر بل هبوا من أماكنهم ليستخدموا مع النائب الفدائي عبدالرحيم هريدي لغة القوة والعنف التي يجيدونها علي مدار 80 عاماً تحت الأرض ولأنهم الآن فوق الأرض وعلي الهواء ويحكمون ويتحكمون ويعزلون ويقصون لم يستوعبوا الكلمات فكان كلمة «مطلوب رئيس» كانت بمثابة قنبلة شعبية تفجرت في وجوهم وعقولهم وتذكروا أيام السجون والمعتقلات التي قاب قوسين أو أدني أن يعودو إليها كل هذا يجري ليخرج علينا المستشار خالد محجوب بحكم سيعتبر علامه فارقه ومضيئة في تاريخ مصر الحديث عندما وجه اتهام إلي جماعة الإخوان وحماس وحزب الله كاشفاً بالأدلة والوقائع والشهود والتسجيلات والصور أن محمد مرسي رئيس الجمهورية هرب من سجن وادي النظرون ويبدأ جهاز الشرطة الوطني الذي دفع ثمن عورات النظام السابق والإخوان ويؤكد ولكن بطريقة قانونية أنه مطلوب رئيس لأن الرئيس مطعون في شرعيته لتكتمل الصورة بتمرد الشعب المصري في كل محافظات مصر ليعلن للعالم جاء يوم الخلاص في 30 يونيو.

فأين سيكون الرئيس في هذا اليوم هل بين أهله وعشيرته؟ أما في مرسي مطروح؟ أم وادي النطرون؟ أم سيخرج علينا من فوق منصه الشياطين ليقول للشعب مطلوب رئيس؟!

 

قطر بدون حمد

 

كما رصدنا واكدنا منذ عدة شهور بأن الشيخ حمد بن خليفة سيسلم السلطة لابنه الشيخ تميم بن حمد , تم تسليم السلطة بالفعل فى خطوة غير مسبوقة فى العالم العربى ودول الخليج بصفة خاصة وكان الهدف من هذه الخطوة الاستباقية هو الخلاص من حمد بن جاسم رئيس الوزراء الذى ليس على وفاق مع الأمير الجديد الشيخ تميم بن حمد وهو فى الثلاثين من عمره وقد استقبلت جماعة الإحوان فى مصر هذا النوع من التغير بحذر رغم تهنئة الرئيس للأمير الجديد بتولى موقعه. 

يأتى هذا الحذر فى ظل رفض شعب مصر لدور قطر وحمد بن جاسم بصفة خاصة فى الثورات العربية وعلاقته الغربية والمثيرة مع مكتب الأرشاد.