الخميس 28 مارس 2024 11:22 صـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

عاجل ..االامن الوطنى بسوهاج يقبض على جماعة تدعو للحج فى الهند

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

تنظر محكمة جنح طما بسوهاج، غدًا الثلاثاء 25 من يونيو الجارى- القضية رقم لسنة 2013، والمتهم فيها مصطفى حسن أحمد وشهرته مصطفى أبو الليف، والذى أحالته النيابة العامة بطما، برئاسة أحمد القناوى، وأجرى التحقيق فيها وكيل النائب العام محمد أبو زيد.

 

ويواجه "أبو الليف" تهمة ازدراء الدين الإسلامى، ونشر أفكار، ومعتقدات باطلة تنافى صحيح الدين الإسلامى، وروج من خلالها لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة.

 

كان اللواء عبد العزيز النحاس، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج السابق، تلقى إخطارا من مركز شرطة طما بورود بلاغ من الحسينى حسن حسين، موظف ببنك التنمية والائتمان الزراعى بمدينة صدفا، بأسيوط ببلاغ يتهم فيه مشرف نشاط يدعى مصطفى أبو الليف بنشر أفكار تخالف الدين الإسلامى؛ حيث قال إمام محمد أبو زيد وكيل نيابة طما أن ابنه أكد له أن أستاذه ينكر سورة الكهف.

 

وأكد أحد المدرسين بمدرسة التحرير الابتدائية، أن عددًا من المدرسين توجهوا للإدارة التعليمية، للمطالبة باستبعاد هذا المدرس.

 

وعلى جانب آخر كشف تقرير للأمن الوطنى مقدم للنيابة العامة أن أبو الليف ينتمى للجماعة الأحمدية القديانية إحدى الفرق المؤرقة، والتى تسعى للفتنة ومنافية للإسلام، وتقوم معتقداتها على تحريف بعض آيات القران الكريم، وكذلك إدعاء نبوة مؤسس الطائفة غلام أحمد القاديانى، ومن أفكاره عدم الصلاة فى المساجد التى يتردد عليها العامة بحكم أنهم كفار، والحج إلى قبر مؤسس الجماعة بمدينة قديان بالهند.

 

وأكد التقرير أن المتهم على قناعة بالأفكار الهدامة، ومستمر فى محاولة نشرها، وقد سبق اتهامه فى القضية رقم 357 لسنة 2010 بشأن تحرك الجماعة الأحمدية القديانية.

 

وأكد التقرير أنه تلقى تكليفات من قيادات الجماعة بنشر أفكارهم فى أوساط المواطنين، خاصة الطلاب، وأنه يعمل على تنفيذ تلك التكاليف الصادرة له من قيادات الجماعة.

 

وأكد مختار الشليمى المحامى الذى حضر التحقيقات مع الشاكى متطوعا أنه سيتقدم بطلب إلى المحكمة بإعادة القضية إلى النيابة العامة لطلب وطلب تغيير الوصف والقيد، وطلب ضم قيادات الجماعة كمتهمين بالتحريض ومشاركين فى نشر الفكر الهدام فى البلاد.

 

يذكر أن "أبو الليف" كان ينتمى لإحدى الجماعات التكفيرية "التكفير والهجرة" فى التسعينيات، وكانت الأجهزة الأمنية تلاحقه، وبعدها تم اعتقال أفراد الجماعة الإسلامية، والكثير من باقى الحركات بطما، وعلى إثرها ترك "أبو الليف" هذه الأفكار ليتفادى الاعتقال، وفى أوائل 2005 انتمى إلى "الجماعة القديانة الأحمدية التكفيرية"، مما أدى إلى تحويله للقضاء، ومحاكمته بتهمة الانتماء إلى جماعة ضالة.