صندوق النقد الدولى ومصر سيوقعان اتفاقا خلال أسابيع

أعلنت السلطات المصرية وصندوق النقد الدولى أمس الأحد، أنهم يعملون على إنهاء محادثاتهم "خلال الأسابيع المقبلة" حول تقديم مساعدة مالية لمصر.

وجاء فى بيان مشترك أن صندوق النقد الدولى وممثلى الدولة المصرية أكدوا أنهم حققوا "تقدما" فى محادثاتهم التى عقدت خلال نهاية الأسبوع فى واشنطن على هامش الجمعية العامة لصندوق النقد الدولى والبنك الدولى لفصل الربيع.

وأضاف البيان أن الشريكين "يريدان التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع المقبل" حول حصول السلطات المصرية على تسهيلات تمكنها من دعم"البرنامج الاقتصادى الوطنى" التى تنوى تنفيذه.

وكانت المديرة العامة لصندوق النقد الدولى كريستين لاغارد أعلنت يوم السبت، أن الصندوق "لن يتخلى عن طاولة" المفاوضات حول خطة المساعدة لمصر ولكنه ينتظر من الأسرة الدولية تقديم دعم مالى للبلاد.

وقالت خلال مؤتمر صحفى على هامش الجمعية العامة لصندوق النقد الدولى،" هى مهمتنا.. لن نتخلى، لن نترك طاولة المفاوضات".

وأضافت،" سوف نقوم بكل ما يمكننا القيام به"، رافضة مع ذلك إعطاء أى جدول زمنى محتمل.

واعتبرت لاغارد أن صندوق النقد الدولى لا يمكنه أن يكون "وحيدا" فى مجال تقديم المساعدة لمصر.

وقالت أيضا،" يجب أن تقدم الأسرة الدولية والدول المانحة هى أيضا دعمها لمصر" دون أن تعطى المزيد من الإيضاحات.