الجمعة 19 أبريل 2024 05:24 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قوات الاحتلال تغتال قائد كتيبة طولكرم في مخيم نور شمس نجل عم الفنان الراحل صلاح السعدني بالمنوفية: كان بيجي يدرب على أدواره الفلاحي هنا هل يعود كهربا لتشكيل الأهلي أمام مازيمبي في أبطال إفريقيا؟.. تفاصيل ضبط 3 منشآت تعمل بدون ترخيص تتاجر فى الأسمدة والمبيدات الزراعية بالإسماعيلية السلامة للطواريء تعلن اهم الارشادات للمزراعين لتجنب تأثير الموجة الحارة علي محصول الفراولة بالإسماعيلية البحيرة: افتتاح مسجد عزبة شاهين بدمنهور بتكلفة 900 ألف جنيه توريد 984 طن قمح إلى شون وصوامع البحيرة بقيمة 16 مليون جنية... ضربة أمنية لأكبر تجار الهيروين بشبين القناطر متخطياً يوفنتوس.. أولاد تشابي ألونسو يحققون أطول سلسلة لا هزيمة فى أوروبا موعد الاجتماع الفني لمباراة الزمالك ودريمز الغاني في الكونفدرالية بحضور 400 طفل .. وزارة الأوقاف بالقليوبية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” ببنها قوافل جامعة المنوفية تفحص ٢١٥ مريض بقرية كفر شبرا بلوله وتنظم ندوة توعوية حول الوعى الأثرى وتعزيز الهوية الوطنية بالمساعي المشكورة

تقارير ومتابعات

الجماعة الإسلامية: معارضو مرسى مدمنو ترامادول

الدكتور صابر حارص
الدكتور صابر حارص

قال الدكتور صابر حارص، أستاذ العلوم السياسية، ورئيس وحدة بحوث الرأي العام بجامعة سوهاج، إنه يجب على وسائل الإعلام توعية المواطنين، بالفرق بين المعارضين والمحرضين، وبين الثوار والمجرمين، وأن الخلط الذي يتم بينهما ليس في صالح المعارضين لمرسي كما تعتقد جبهة إلانقاذ.

وأشار إلى أن كثيرًا من شرائح الرأي العام باتت الآن -خاصة بعد تصاعد حدة العنف- على قناعة بأن معارضي مرسي محرضون ومجرمون ومدمنو ترامادول وفلول وشواذ ومضللون إعلاميًا، وحاقدون على الإخوان، ومنفذون لمخطط خارجي لإفشال النظم الديمقراطية التي جاءت بها ثورة يناير لمجرد أن الصناديق جاءت بإسلاميين على سدة الحكم - على حد تعبيره. 

وأكد مستشار الجماعة الإسلامية أن مسمى جبهة الإنقاذ هو مجرد مصطلح سياسي وإعلامي، يحمل عكس معناه تمامًا، شأنه شأن المصطلحات الأمريكية والصهيونية التي تدعي قيمًا وتفعل على الأرض عكسها، وهو ما وصفته الجماهير المصرية بــ"جبهة الخراب" - على حد وصفه.

وأشار حارص إلى أن الجبهة المسماة بالإنقاذ ليس لها وجود حقيقي بالشارع، لأن معظم ما يجري تحت غطائها بفعل عاطلين وأطفال شوارع ومأجورين ومرتزقة وضحايا شائعات ومفاهيم مغلوطة عن المشروع الإسلامي وعن مفهوم الدولة في الإسلام الذي يعتقدونه دولة دينية بينما هو دولة مدنية بامتياز تحكم فيها الكفاءات وليس رجال الدين، وتبرز فيها القوانين الوضعية والإسلامية معًا.