مقترح برلماني لحظر ألعاب القمار لإلكترونية في مصر.. ومطالب بتدخل الحكومة
اثار تزايد استخدام ألعاب القمار الإلكترونية مخاوف عديدة، لما تشكله هذه الألعاب من تهديد حقيقي خاصة إلى الأطفال وسط غياب الأسرة.
العاب القمار تخطت كونها لعبة حرمها الشرع، آلى لعبة تقود بأصحابها إلى الهلاك، مثلما حدث العام الماضي بشأن وقوع حادثة مأساوية عندنا توفي طفل لا يتجاوز عمره ١١ عام إثر إصابته بأزمة قلبية حادة بعد خسارة مبلغ ٨٠٠ جنيه على لعبة كونكر.
تقدمت الدكتورة حنان حسني يشار، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن حظر ألعاب القمار الإلكترونية في مصر.
وقالت الدكتورة حنان يشار، هناك آفة خطيرة في مجتمعنا أبتلى بها قطاع عريض من شبابنا والأخطر من ذلك أطفالنا، وهي ألعاب القمار الإلكترونية المنتشرة على شبكات الإنترنت، وسط غياب تام للأسرة والوالدين.
وتضمن الطلب: هناك أطفال لم يتجاوز عمرهم الـ 10 سنوات يقضون يومهم بالساعات على ألعاب القمار ووصل الأمر إلى حد الإدمان، ويراهنون بمبالغ مالية تقدر بـ الآلاف، منهم من يحقق أرباح من ورائها ومنهم من يخسر أموالهم، وسط صمت الجهات المعنية لاسيما وزارة الأتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي من المفترض أن تتحرك تجاه المخاطر التي تُحيط بأبنائنا.
ونوهت إلى أن هناك واقعة مأساوية وقعت العام الماضي، عندما توفي طفل لا يتجاوز عمره 11 عامًا إثر إصابته بأزمة قلبية حادة على خلفية خسارته مبلغ 800 جنيه عندما دخل للعب "الكونكر"، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة أمام شاشة الكمبيوتر.
وطالبت عضو مجلس النواب، وزارة الأتصالات في مصر أن تتحرك تجاه الألعاب الإلكترونية التي تحتوي على عنف وخاصةً ألعاب القمار، وبحث آلية منعها سواء بالحجب أو الحظر كما حدث مع لعبة الحوت الأزرق، لحماية أبنائنا، حيث تشكل تهديدًا جسيمًا عليهم كما تهدد تماسك مجتمعنا و أجيالنا الجديدة، كما تخالف الشرع والدين.
وشددت على أن مثل هذه الألعاب الإلكترونية تؤكد بلا شك أن دور الأسرة غاب تمامًا ودور المدرسة لم يعد كما كان، وهو أمر أيضًا يحتاج إلى وقفة.