وزيرة الهجرة ومحافظ الفيوم يتفقدان المدرسة الفندقية بدمو
تفقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، المدرسة الفندقية بمنطقة دمو، ضمن جولة الوزيرة بمحافظة الفيوم، في إطار المبادرة الرئاسية «مراكب النجاة» للتوعية والحد من الهجرة غير الشرعية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب محافظ الفيوم، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، والدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتورة ريحاب عريق وكيل المديرية، والأستاذ مراد مسعود رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم.
أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، أن مصر قطعت شوطاً كبيرًا في التدريب المهني، مشيدة بالمدارس التكنولوجية والفندقية، التي تتيح الفرصة لتدريب وتأهيل الشباب، ما يوفر لهم فرص العمل الآمنة في أسواق العمل المحلية والدولية، مشددة على أن التعليم والتدريب هما السبيل الوحيد لإتاحة كوادر متميزة، في مختلف المجالات التي تحتاجها أسواق العمل، حيث استمعت الوزيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، خلال جولتها التفقدية بالمدرسة، إلى شرح وافٍ عن المدرسة وأقسامها، والعملية التعليمية، مشيدة بما تقدمه المدرسة لتأهيل الطلاب لسوق العمل، واستفادة الدولة منهم.
كما تفقدت الوزيرة، قاعات التدريس، وأقسام المدرسة، مشيدة بالتدريب العملي المتميز للطلاب، وكذلك انضباط وانتظام العملية التعليمية، حيث قدمت رسالة شكر وتقدير للقائمين عليها، للجهد المتميز المبذول في تدريب وتأهيل الشباب.
كما أجرت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، حواراً مع الطلاب، حيث استمعت إليهم، ودار النقاش حول ما تقدمه المدرسة من الناحية التعليمية، وشددت خلال حديثها مع الطلاب، على أن الدولة المصرية حريصة على تقديم تعليم جيد وتأهيل طلابها لسوق العمل المحلي أو الدولي، لافتة إلى أن الدولة تشهد تنوعا كبيرا في مجالات التعليم قبل الجامعي أو الجامعي، في ظل اهتمام القيادة السياسية، بمنظومة التعليم ككل.
ولفتت الوزيرة إلى التنسيق مع الجانب الإيطالي لافتتاح مراكز تدريب لتأهيل الطلاب والخريجين لسوق العمل، مشيرة أن المدرسة ستكون جزءًا من هذا التعاون، وسيتم افتتاح مركز تدريبي بها.
فيما أكد محافظ الفيوم، على أهمية أن يقوم المحتوى التعليمي على إعداد الطلاب وتدريبهم على المهارات الحديثة وربطهم بمتطلبات سوق العمل، حتى يتمكن الطالب بعد تخرجه من الحصول على فرصة عمل جيدة تتناسب مع قدراته ومؤهلاته، لافتاً إلى اهتمام مصر بالتعليم الفني لما له من أهمية كبرى تقوم على أكتاف خريجيه لإدارة مجالات البناء والتنمية، بما يتطلبه ذلك من أن يكون خريجو هذا النوع من التعليم أكثر علماً وخبرة.
وأضاف، أن اهتمام الدولة بالتعليم الفني ظهر جلياً في الاهتمام بطلاب وخريجي التعليم الفني، وتوفير الأجهزة والمعدات، وعقد دورات تدريبية للمدرسين، وفتح أبواب المصانع لتدريب الطلاب تطبيقاً للمشاركة المجتمعية في مجال التعليم، الأمر الذي يسهم في القضاء على البطالة وزيادة الإنتاج ومحاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية ليحل محلها تهافت الدول على شبابنا المؤهل بالخبرة والعلم.
وعلى هامش الزيارة، تفقدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، معرض اللوحات الفنية لطلاب التعليم العام والفني، حول ظاهرة الهجرة غير الشرعية، كما يشمل المعرض عدداً من المنتجات اليدوية من إبداعات طلاب المدرسة الفندقية، وفي ختام الزيارة وجهت وزيرة الهجرة رسالتها إلى الطلاب بضرورة أن يحرصوا على بناء مستقبلهم، وأن يستثمروا طاقاتهم لبناء مستقبلهم، وألا يجازفوا بأرواحهم في رحلات الهجرة غير الشرعية، لأن حياتهم لا تساويها كنوز الدنيا، مشددة على أن مصر تُبنى بسواعد أبنائها وطاقاتهم المبدعة.