الإثنين 20 مايو 2024 10:49 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأرصاد: استمرار الموجة الحارة والصغرى في القاهرة تسجل 28 درجة رسميا...التلفزيون الرسمي الإيراني يعلن وفاة ”رئيسى” وتعازي دولية لإيران علي الحجار ومحمد الحلو بدار الأوبرا المصرية للاحتفال بمشوار عمار الشريعى.. الليلة اجراءات قانونية ضد 6 لاعيبه من الزمالك بسبب الشماريخ ”غرفة الإسكندرية” تبحث سبل التعاون مع الجانب الأمريكي لزيادة حجم الاستثمارات بمصر مصدر أمني ينفي زعم جماعة الإخوان حدوث سرقات بالمطار الداخلية: استحداث دوران بشارع الماكينة لتيسير حركة المرور في ابو صوير بالإسماعيلية الأهلي يعلن إصابة علي معلول بقطع جزئي في وتر أكيلس.. ويخضع لجراحة طبية غدًا سبوتنيك: التليفزيون الإيراني يقطع البث ويذيع القرآن الكريم حسام وإبراهيم حسن يقدمان التهنئة لنادي الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية الزمالك يعلن تفاصيل إصابة أحمد حمدي في مباراة نهضة بركان الأهلي يهنئ الزمالك بالتتويج بلقب الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه

ثقافة

بعد اكتشاف طبيعة المواد المستخدمة بها.. كبير الآثاريين بوزارة السياحة لـ«النهار»: نتائج الأبحاث الألمانية ستقودنا إلى سر التحنيط قريبا

قال كبير الآثايين بوزارة الآثار السياحة والآثار، مجدي شاكر، إن توصل الأبحاث والتحاليل الألمانية التي كانت جارية على مدار السنوات الخمس الماضية، بالأمس، إلى أنواع بعض المواد المستخدمة في التحنيط، حدث عظيم قد يقودنا إلى اكتشاف سر التحنيط قريبًا.

وبحسب «شاكر»، في تصريحات خاصة لـ«النهار»، خلصت الدراسات والتحاليل إلى أن كل إناء من تلك المواد مدون عليه مادة التحنيط التي كانت تستخدم في التحنيط، ولأي عضو يتم استخدامها، مُشيرًا إلى أن المصري القديم عندما كان يقوم بتحنيط جثة، يتم استخدام المواد بناءً على قدرته الاقتصادية.

وأوضح مجدي شاكر، أن المصري القديم كان يستخدم 4 أواني للتحنيط، واحد للكبد وواحد للبنكرياس وآخر للمعدة، والأخير لبقية الأحشاء، مُشيرًا إلى أن تقنية التحنيط عند المصري القديم كانت قائمة على استخراج الأعضاء الداخلية من أحشاء المتوفى، ويبدأ تحنيط كل عضو بالمواد التي تتلائم معه.

وتابع «شاكر»، أن أحد الأواني كان مدون عليه اسم «عينت يو»، وهي عبارة عن المر ولبان الدكر، مُضيفًا أن نتائج الأبحاث توصلت إلى أن معظم المواد تم جلبها من خارج مصر -آنذاك- لأن معظم الأشجار غير موجودة في مصر، واكتشفوا أن بعضها تم استيراده من دول جنوب شرق آسيا والبعض الآخر من حوض البحر المتوسط، وبعضها من الغابات المطيرة في وسط أفريقيا، وبالتالي وهذه المعلومات مهمة، ولكن المشكلة في النسب التي تم استخدامها في التحنيط.