الأحد 19 مايو 2024 09:01 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رياضة النواب تناقش عددا من طلبات الإحاطة بشأن نقص الخدمات في محافظات القليوبية والفيوم وقنا السفير شن يؤكد اهمية تنظيم مباريات الصداقة والأخوة بين تركيا ومصر على مستوى المنتخبات الوطنية ‏والأندية‎ ضوء أزرق يُضئ السماء الإسبانية والبرتغالية أحمد حمدي يسجل هدف تقدم الزمالك أمام نهضة بركان تأجيل محاكمة عاطل وزوجته وآخر لإتهامهم بقتل نجل زوجته بشبرا الخيمة للأربعاء القادم خناقة أمام مدرسة.. تفاصيل إصابة 4 أشخاص من عائلة واحدة بطلقات نارية على يد طالب إعدادي في قنا كلاكيت تانى مرة.. الارسنال يخسر لقب الدورى الإنجليزى فى الجولة الاخيرة بالفيديو.. شرشر يتساءل: لماذا الفيتو الأمريكي على عودة العلاقات المصرية الإيرانية؟ بيراميدز يواصل الانفراد بصدارة الدوري بالفوز على الإسماعيلي بهدفين من ضمن قصار القامة طه عماد يحصل على الموظف المثالى لعام 2023 بأحد فنادق الغردقة المان سيتى بطلا للدورى الإنجليزى للمرة العاشرة فى تاريخه والرابعة على التوالي رئيس اللجنة التنفيذية لجامعة تل أبيب: خسارة عدم وجود نتنياهو على مروحية إيران

أهم الأخبار

دكتور محمود محيي الدين: مبادرة المشروعات الخضراء الذكية نموذج مصري لدعم دور الجامعات ومراكز الأبحاث في العمل المناخي

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن تطبيق الحلول العلمية أمر لا غنى عنه في مواجهة ظاهرة التغير المناخي.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة عن دور البحث العلمي في التعامل مع التغير المناخي ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، بحضور دكتور محمد عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وعدد من كبار الأكاديميين والباحثين الدوليين.

وقال محيي الدين إن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وكذلك اتفاقية مراكش تدعم العمل الأكاديمي والبحثي بوصفه وسيلة تحقيق أهداف المناخ، موضحاً أن رواد المناخ يتعاونون مع الجهات غير الحكومية بما في ذلك الجامعات ومراكز الأبحاث من أجل دمج الحلول العلمية في العمل المناخي.

وأفاد محيي الدين بأن تحقيق أهداف المناخ تتطلب توافر الحلول العلمية، وتغير السلوك المجتمعي، ووجود التمويل الكافي والعادل، موضحاً أن الحلول العلمية ستساهم في توجيه التمويل لمواطن العمل المناخي الصحيحة على المستويات المحلية والدولية.

وأشار محيي الدين إلى وجود حلول محلية ووطنية واعدة لدعم دور مراكز الأبحاث والجامعات في العمل المناخي يمكن تطبيقها على المستوى الدولي، لافتاً في هذا السياق إلى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي أطلقتها الحكومة المصرية والتي أشركت جميع الأطراف والجهات الفاعلة محلياً في العمل التنموي والمناخي بما في ذلك الجامعات ومراكز الأبحاث التي قدمت من خلال المبادرة مجموعة من المشروعات المميزة.

وأضاف أن المبادرة نجحت في أمرين، أولهما أنها رفعت مستوى الوعي لدى المجتمع المصري بقضايا المناخ، وثانيهما هو إشراك المنظمات الإقليمية والدولية في المبادرة ومشاركة آلياتها ونتائجها مع هذه المنظمات بما يساعد على تطبيق التجربة على المستويات الإقليمية والدولية.

وشدد محيي الدين على أن العمل المناخي سيكون غير مجدي إذا تم التغافل عن تطبيق الحلول العلمية ونتائج الأبحاث.