الأربعاء 8 مايو 2024 12:13 مـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فوده يتفقد عدد من الأجنحة العربية المشاركة في الدورة الــ31 من معرض ”سوق السفر بدبى انطلاق المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية والإقلاع عن التدخين بالبحر الأحمر استرداد 45 فدان أراضى أملاك الدولة بمركز إطسا بالفيوم السجن لمدة سنة لربه منزل لقتلها نجلة شقيق زوجها بقليوب عمرها 90 عامًا ولديها 66 حفيد.. الحاجة ”فايزة” تكتب المصحف الشريف كاملا و 792 حديث نبوي بخط اليد في 10 أشهر... لجنة رئاسية للتأكد من سلامة إجراءات التخلص من البضائع الخطرة والرواكد بموانئ السويس شراكة بين شركة كوميرا المالية القابضة وبلتون الإماراتية لتعزيز التحول الرقمي في مصر صعود جماعي للبورصة في مستهل تعاملات اليوم الأربعاء وزيرة التعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات مع السفير الهولندي بالقاهرة المشدد 3 سنوات لبلطجية شبرا الخيمه لإستعراضهم القوة وإطلاق أعيرة نارية تحرير 1394 مخالفة عدم تركيب الملصق الإلكتروني المشدد 6 سنوات لعامل أحذية لاتجاره في الهيروين بالعبور

تكنولوجيا وانترنت

علماء: انعكاسات القطب الجنوبي للمريخ قد تكون ناجمة عن شيء أغرب من الماء

اكتشف العلماء أن البقع العاكسة التي لوحظت مؤخرا في القطب الجنوبي للمريخ، قد لا تكون علامة على وجود ماء سائل كما كانوا يتوقعون، وبينما توجد مياه في العديد من المواقع على سطح المريخ، بما في ذلك في القطبين، اكتشف علماء الفلك انعكاسات ساطعة بشكل ملحوظ تحت تكوين جليد مائي نقي بسماكة 1.4 كم بواسطة مركبة المريخ المدارية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية "مارس أوربيتر" (Mars orbiter).

لكن عمليات المحاكاة الحاسوبية، التي أنشأها فريق من جامعة كورنيل، تشير إلى أن ظاهرة أخرى، تتمثل في تداخل الطبقات الجيولوجية على الكوكب الأحمر، قد تكون السبب الحقيقي لهذه الانعكاسات، ويمكن إنشاء انعكاسات قوية في هذه المحاكاة من دون ماء سائل أو مواد نادرة أخرى، ما يجعل من غير المحتمل وجود مياه سائلة أسفل رواسب القطب الجنوبي للمريخ.

وتتألف المحاكاة من طبقات مكونة من أربع مواد، الغلاف الجوي والجليد المائي وجليد ثاني أكسيد الكربون والبازلت، مع مراقبة الكمبيوتر لتفاعل كل طبقة مع الإشعاع الكهرومغناطيسي، ووجد العلماء أن ثلاث طبقات تتكون من طبقتين من ثاني أكسيد الكربون مفصولة بطبقة واحدة من الجليد، يمكن أن تنتج انعكاسات مثل تلك التي تظهر على سطح الكوكب.

وقال دان لاليش، الباحث المشارك في مركز كورنيل للفيزياء الفلكية وعلوم الكواكب: "على الأرض، غالبا ما تكون الانعكاسات الساطعة مؤشرا على وجود الماء السائل، حتى في البحيرات المدفونة مثل بحيرة فوستوك (تحت سطح الصفيحة الجليدية في شرق أنتاركتيكا، والتي كانت تقع تحت 3 كيلومترات من الجليد لملايين السنين)، ولكن على كوكب المريخ، كان الرأي السائد هو أن الجو بارد جداً بحيث لا تتشكل بحيرات مماثلة".

وتابع لاليش: "لقد استخدمت طبقات ثاني أكسيد الكربون المتضمنة داخل الجليد المائي لأننا نعلم أنها موجودة بالفعل بكميات كبيرة بالقرب من سطح الغطاء الجليدي. من حيث المبدأ، كان بإمكاني استخدام طبقات الصخور أو حتى الجليد المائي المليء بالغبار وكنت سأحصل على نتائج مماثلة".

ويعد اكتشاف الماء على سطح المريخ أمرا حيويا لأنه يمكن أن يكون مؤشرا على وجود الحياة هناك، فضلا عن كونه موردا يمكن للبشر استخدامه لتطوير بؤرة استيطانية، وأوضح لاليش: "لا شيء من العمل الذي قمنا به يدحض الوجود المحتمل للمياه السائلة هناك". نعتقد فقط أن فرضية التداخل الطبقي هي أكثر اتساقا مع الملاحظات الأخرى".

ويعزز بحث سابق نُشر في يناير، فكرة أن الماء غير موجود تحت القطب، بحسب سيريل غريما، عالم الكواكب في معهد جامعة تكساس للجيوفيزياء، والذي قال: "يبدو أن الصخور البركانية، المدفونة تحت الجليد، هي التفسير الأكثر ترجيحا، لأن تدفقات الحمم البركانية الغنية بالحديد على الأرض يمكن أن تترك وراءها صخورا تنتج انعكاسات مماثلة، ومن المحتمل أن يحدث نفس التأثير على الكوكب المجاور لنا".