الإثنين 20 مايو 2024 01:58 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد خطبتهما.. أول ظهور رسمي لسلمى أبو ضيف وإدريس عبد العزيز الشهادة الإعدادية.. سؤال من خارج المنهج في امتحان العلوم القاهرة ضبط 3 أشخاص لسرقتهم الفلل بمدينة العبور إزالة 5 حالات تعدي على أراضي زراعية وبناء مخالف بمراكز أسيوط كان بين المصابين والمركبة ملك شقيقه..القبض على سائق أتوبيس الموت بدائري بهتيم المتسبب في الحادث بينهم وكيل وزارة الصحة بالبحيرة..وزير العدل يمنح 97 موظفا عموميا صفة الضبطية القضائية استعمال مكبرات الصوت ومعاقبة المستريح الإلكتروني.. النواب يحيل 6 مشروعات قوانين للجان النوعية مؤشرات البورصة تستهل تعاملات اليوم الإثنين بصعود طفيف القناة للتوكيلات ترفع مستهدف صافي الربح بموازنة العام المقبل 224٪ وحشتنا يا حبيبي.. محمد ثروت يحيي الذكرى الثالثة لوفاة سمير غانم تمويلات تنموية بأكثر من 10.7 مليار دولار حصل عليها القطاع الخاص من شركاء التنمية منذ 2020 بروتوكول تعاون بين جامعة القاهرة ووزارة المالية لدعم البحث العلمي وبناء القدرات في مجال اقتصاديات الصحة

عربي ودولي

الصحة العالمية: 28 مليون أصيبوا بكورونا بإقليم شرق المتوسط و 348 ألف وفاة

قال الدكتور كريستوف هاملمان، رئيس مكتب المدير الإقليمي لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى اليوم عن انعقاد اللجنة الاقليمية الـ 69 لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية إننا نستعد ونتأهب ونستعد للطوارئ والجوائح حتى لا تؤثرعلينا كما تاثرنا بفيروس كورونا، مؤكدا، أنه لا تزال جائحة كورونا معنا.

من جانبه قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن تلوث المناخ له تأثير على الصحة وعلى المجتمع، وهناك أدلة فى اقليم شرق المتوسط والعالم، وهو ما نراه فى الصومال، وتأثير الجفاف على الصحة، وارتفاع الأمراض السارية وغير السارية.

وأكد، أن فعاليات الدورة التاسعة والستين للَّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. ستعقد بعد ايام، وهي الجهاز الرئاسي الرئيسي المنوط به تنظيم أعمال المنظمة على المستوى الإقليمي، ويدور موضوعها هذا العام حول "بلوغ أهداف التنمية المستدامة بعد كورونا " تسريع وتيرة تحقيق التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي في إطار الصحة للجميع وبالجميع"، تحت شعار "معًا من أجل غدٍ مستدام وأوفر صحة".

وأضاف، كان العام الماضي حافلًا بالتحديات، وما برحت جائحة كورونا تؤثر في إقليم شرق المتوسط الذي يعيش فيه نحو 700 مليون شخص، ويضم بعضًا من أعلى بلدان العالم دخلًا، كما يضم أيضًا عددًا من البلدان الهشة والمتضررة بشدة من الصراعات، وتعاني من الأزمات والنزوح الداخلي. وإلى جانب الآثار المباشرة الفادحة لمرض فيروس كورونا نفسه -مع ما يقرب من 28 مليون حالة مؤكدة، وأكثر من 348000 وفاة مُبلغ عنها في جميع أنحاء الإقليم حتى أوائل هذا الشهر- حدثَ اضطرابٌ شديد في الخدمات الصحية والاقتصادات والمجتمعات.

وسوف تستعرض اللجنةُ الإقليمية التقريرَ السنوي عن أعمال منظمة الصحة العالمية في الإقليم خلال عام 2021 ومطلع عام 2022. ويسرني أن أقول إن التقرير يورد أمثلة كثيرة على ما أُحرِزَ من تقدُّم، تؤكد أن الجائحة، على الرغم من الاضطراب الذي حدث، قد أتاحت فرصًا أيضًا، وحفَّزت الاستثمارات والابتكار على نطاق واسع.

وأكد، رُغم التحديات، فقد أحرزنا جميعًا، بالعمل معًا، تقدُّمًا هائلًا في عدة مجالات، لا سيما في الـمُضي قُدُمًا نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة عن طريق بناء نُظُم صحية أقوى وأفضل تكاملًا وتركيزًا على الناس، والتصدِّي للأمراض السارية وغير السارية، والوصول إلى اللاجئين والمهاجرين والنازحين.

وقد أصبحنا خبراء في التعامل مع حالات الطوارئ المتعددة الأخطار. ففي عام 2021، استجابت المنظمة لـ 10 أزمات إنسانية واسعة النطاق، و31 فاشية كبرى للأمراض، و27 حدثًا آخر من أحداث الصحة العامة، وعملنا دائمًا دون كلل أو ملل من أجل تعزيز استعدادنا للطوارئ الصحية في المستقبل.

وتطبيقًا للدروس المستفادة من جائحة كورونا وسائر الطوارئ، ودعمًا لتعزيز النظم الصحية في كل بلد من بُلدان الإقليم، ستناقش اللجنة الإقليمية ورقة تقنية تضع برنامج عمل إقليميًّا لبناء نُظُم صحية قادرة على الصمود، من أجل النهوض بالتغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي. وهو ما يمثل شاغلًا بالغ الأهمية، إذ لا تزال تحديات متعددة تعوق أداءَ النُّظم الصحية في الإقليم، لا سيما النظم الموجودة في المناطق الهشة والـمُتضررة من النزاعات والـمُعرَّضة للخطر.