الإثنين 20 مايو 2024 12:02 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير التعليم العالي يبحث مع وفد جامعتي إسكس وباث البريطانية سُبل تعزيز التعاون تكليف مدير جديد لإدارة أشمون التعليمية على خلفية تسريب امتحان العلوم للشهادة الإعدادية بالمنوفية مات دفاعًا عن ماله.. مدمن شابو يقتل عاملا بطلق ناري بغرض السرقة في قنا ”الرقابة الصحية” تنظم مؤتمراً بعنوان: ”المرحلة الأولي من التأمين الصحي الشامل.. إنجازات تحققت ودروس مستفادة” وافد الزمالك الجديد: الزمالك استحق التتويج بالكونفدرالية تداول 15 ألف طن و 818 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر السجن عامين ونصف للمتهم بالاعتداء علي شاب من ذوي الهمم بطلخا بعد رحيله.. كشف حساب يروجن كلوب مع ليفربول تصل لـ200 جنيه.. تفاصيل وأسعار تذاكر حفل ديسكو مصر في زيد بارك وزير العمل يُشارك فعاليات تسليم كارنيهات مزاولة مهنة لمُتدربين في مجال النظافة وإدارة المُخلفات .. موعد مباراة الأهلي والترجي في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا عاطل يتخلص من نجل عمه طعنا لخلافات على الميراث بالدقهلية

ثقافة

ندوة لمناقشة كتاب ”نجيب محفوظ شرقًا وغربًا” فى المجلس الأعلى للثقافة

يعقد المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى، ندوة لمناقشة "كتاب نجيب محفوظ شرقًا وغربًا"، والتى تنظمها لجنة الدراسات الأدبية واللغوية، ومقررها الدكتوعبدالرحيم الكردي، وذلك في تمام الثانية عشرة ظهرًا يوم الأربعاء 23 مارس، بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة.

يدير الندوة الدكتورأحمد درويش، ويشارك بها كل من: الدكتور السيد فضل، والدكتور عبدالبديع عبدالله، والدكتورمحمد عليوة، والدكتور محمود الضبع، ومصطفى عبد الله.

جدير بالذكر، بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات، وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة، في 1939، نشر روايته الأولى عبث الأقدار التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية، ثم نشر كفاح طيبة، ورادوبيس منهياً ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة. وبدءاً من 1945 بدأ نجيب محفوظ خطه الروائي الواقعي الذي حافظ عليه في معظم مسيرته الأدبية برواية القاهرة الجديدة، ثم خان الخليلي، وزقاق المدق.

جرب نجيب محفوظ الواقعية النفسية في رواية السراب، ثم عاد إلى الواقعية الاجتماعية مع: بداية ونهاية، وثلاثية القاهرة. فيما بعد اتجه محفوظ إلى الرمزية في رواياته: الشحاذ، وأولاد حارتنا، والتي سببت ردود فعلٍ قوية، وكانت سبباً في التحريض على محاولة اغتياله. كما اتجه محفوظ في مرحلة متقدمة من مشواره الأدبي إلى مفاهيم جديدة كالكتابة على حدود الفنتازيا كما في رواياته: الحرافيش، ليالي ألف ليلة. وكتابة البوح الصوفي، والأحلام كما في: أصداء السيرة الذاتية، وأحلام فترة النقاهة، واللذان اتسما بالتكثيف الشعري، وتفجير اللغة والعالم. وتعتبر مؤلّفات محفوظ من ناحية بمثابة مرآة للحياة الاجتماعية والسياسية في مصر.