الخميس 9 مايو 2024 05:41 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أفريقيات

مسلحون يحتلون قرى قريبة من عاصمة الكونجو الديمقراطية

قال مسؤول محلي وجماعة ناشطة يوم الاثنين إن مسلحين استولوا على قريتين على الأقل في شرق جمهورية الكونجو الديموقراطية خلال الليل بالقرب من الحدود مع أوغندا ورواندا.
ألقى المقدم موهيندو لوانزو مساعد حاكم إقليم روتشورو، باللوم على مقاتلي حركة 23 مارس، وهي جماعة متمردة استولت على مساحات شاسعة من الأراضي في عامي 2012 و 2013.
كانت القريتان تشانزو ورونيوني، آخر معاقل حركة 23 مارس قبل أن تطاردهم القوات الكونجولية وقوات الأمم المتحدة في أوغندا ورواندا في عام 2013.
منذ ذلك الحين، كانت هناك جهود إقليمية لتسريح المقاتلين، لكن المجموعة اشتكت من بطء تنفيذ اتفاق السلام، وعاد البعض إلى الكونجو.
ولم يتسن على الفور تأكيد هوية المسلحين الذين استولوا على القريتين. ولم يرد مسؤولو حركة 23 مارس والمتحدثون باسم جيش الكونجو والحكومة على الفور على طلبات للتعليق.
وقال لوانزو إن المسلحين اقتحموا تشانزو ورونيوني في وقت واحد في حوالي الساعة 11 مساء يوم الأحد. وأن القوات الكونجولية الآن بعمليات هجوم مضاد وأن الهجوم قادم من رواندا.
ومن ثم محققو الأمم المتحدة اتهمو كل من رواندا وأوغندا، اللتين تدخلتا عسكريا في الكونغو خلال حربين إقليميتين قبل عقدين بدعم حركة 23 مارس، لكن الدولتين نفيتا ذلك.
أفادت مجموعة من النشطاء المحليين عن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والثقيلة ليلة الأحد أجبرت الناس على مغادرة منازلهم وعبر الحدود في بوناغانا إلى أوغندا. وقالت إيرين ناكاسييتا من جمعية الصليب الأحمر الأوغندية: "تشهد أوغندا تدفقاً للاجئين من جمهورية الكونجو الديمقراطية".
وأصدرت الولايات المتحدة مساء الأحد إنذارا أمنيا، محذرة من هجوم محتمل على العاصمة الإقليمية جوما، التي تبعد نحو 50 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من القريتين، ونصحت أفرادها بالوقوف في مكانهم. كما صرح صحفي من رويترز إن جميع الشوارع الرئيسية في جوما امتلأت في وقت لاحق بالجنود.