الخميس 9 مايو 2024 11:23 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إصابة 7 أشخاص في تصادم تروسيكل بشجرة في أسيوط محافظ المنوفية يتابع تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية بالشهداء بإجمالي استثمارات31 مليون جنيه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية يشارك بالحفل الختامي لمشروع تحسين الجودة بالمستشفيات المصرية EH-QIPS نقل الفنانة ريهام أيمن إلى المستشفى بعد تعرضها لوعكة صحية ختام الدورة السادسة للبرنامج الرئاسى اهل مصر لشباب المحافظات الحدودية مركز السينما العربية يعلن أسماء المشاركين في فعالياته خلال مهرجان كان وزير الخارجية السوداني يدعو إثيوبيا بمعاملة السودانيين المتواجدين على أراضيها بالمثل ضرب لاعب بيراميدز علي وجهه.. إستكمال محاكمة «حسين الشحات» فى واقعة «الشيبي» ”أنصار الله” الحوثى تستهدف سفينتينِ إسرائيليتين في خليجِ عدن بصواريخ باليستية ومسيرات الأرصاد: طقس شديد الحرارة نهاراً مائل للحرارة ليلاً ”مزج بلدي” بمهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة تفاصيل إحياء حفل شيرين عبد الوهاب في إسطنبول.. تعرف إليها

أفريقيات

ردا على تصريح الجكومة الاثيوبية .. قيادة التيجراي ترفض حدوث حمام دم

رشا رمزي
رفضت قيادة الجبهة الشعبية لتحرير التجراي ما جاء من تصريحات الحكومة الإثيوبية التي تفيد بأن سكان العاصمة أديس أبابا يعادون وجودهم. حيث كانت جبهة تحرير التيجراي تقدمًا في الأسابيع الأخيرة وهي الآن على بعد 400 كيلومتر من العاصمة. ونفى المتحدث باسم الجبهة أن دخول المدينة سيؤدي إلى حمام دم.
جيتاشيو رضا المتحدث باسم جبهة تحرير شعب التيجراي "قصة أن السكان في أديس أبابا يعارضوننا بشدة، إنها مبالغ فيها تمامًا ... أديس هي عاصمة إثيوبيا، إنها بوتقة تنصهر فيها القوميات. الادعاء بأن أديس ستتحول إلى حمام دم إذا دخلنا".
وتخوض جبهة التحرير الشعبية لتحرير التيجراي معركة منذ عام مع الحكومة برئاسة رئيس الوزراء آبي أحمد. كما انضمت إليهم جماعة معارضة أخرى هي جيش تحرير الأورمو، في القتال ضد الحكومة. الهدف هو الإطاحة برئيس الوزراء.
ثم اختتم المتحدث باسم الجبهة جيتاتشو رضا "نعم، نحن جاهزون ولكن لا يمكننا التفاوض مع شخص ما زال يريد خنق شعبنا، الذي يستخدم الجوع وتجويع الأطفال كسلاح حرب."
وفي سياق أخر حثت عدة دول رعاياها على مغادرة إثيوبيا وسحبت الولايات المتحدة الدبلوماسيين مع تصاعد الصراع المستمر منذ عام في الشمال.
أما من جهتها فقد نفت الحكومة أن العاصمة مهددة، فق أعلنت مع ذلك حالة الطوارئ الوطنية وطلبت سلطات أديس أبابا من السكان تنظيم أنفسهم للدفاع عن المدينة.
وقال البابا فرنسيس للشعب في الفاتيكان يوم الأحد إنه يراقب الصراع "بقلق" وأعرب عن أمله في أن يسود "الطريق السلمي للحوار".
لكن عشرات الآلاف انضموا إلى مسيرة مؤيدة للجيش يوم الأحد، حيث سخر الحاضرون من الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع ، بقيادة المسؤول الأمريكي جيفري فيلتمان الذي وصل إلى البلاد يوم الخميس.