الخميس 9 مايو 2024 11:09 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إصابة 7 أشخاص في تصادم تروسيكل بشجرة في أسيوط محافظ المنوفية يتابع تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية بالشهداء بإجمالي استثمارات31 مليون جنيه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية يشارك بالحفل الختامي لمشروع تحسين الجودة بالمستشفيات المصرية EH-QIPS نقل الفنانة ريهام أيمن إلى المستشفى بعد تعرضها لوعكة صحية ختام الدورة السادسة للبرنامج الرئاسى اهل مصر لشباب المحافظات الحدودية مركز السينما العربية يعلن أسماء المشاركين في فعالياته خلال مهرجان كان وزير الخارجية السوداني يدعو إثيوبيا بمعاملة السودانيين المتواجدين على أراضيها بالمثل ضرب لاعب بيراميدز علي وجهه.. إستكمال محاكمة «حسين الشحات» فى واقعة «الشيبي» ”أنصار الله” الحوثى تستهدف سفينتينِ إسرائيليتين في خليجِ عدن بصواريخ باليستية ومسيرات الأرصاد: طقس شديد الحرارة نهاراً مائل للحرارة ليلاً ”مزج بلدي” بمهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة تفاصيل إحياء حفل شيرين عبد الوهاب في إسطنبول.. تعرف إليها

مقالات

سقطة زاهى حواس !

شعبان خليفة
شعبان خليفة

 

بقلم : شعبان خليفة 


مواقع عديدة نشرت أن زاهى حواس كان ضيفاً مع خالد أبو بكر فى قناة الحياة عبر برنامج " الحياة اليوم " المنشور فيديو للدكتور زاهى مع خالد يقول فيه إن الصين تمتلك 10 اضعاف آثار مصر و خالد معذور فهو محامى اقتحم الإعلام فهو ليس إعلامياً بالمعنى العلمى للمصطلح و يبدو تعبير دخيل على المهنة اقرب فى التوصيف إليه و لذا لم يسأل الدكتور زاهى هل يملك مصدر علمى لما قاله و كيف تم تحديد النسبة بهذه الدقة 10 أضعاف و لست اعرف أن كان زاهى و مثله خالد يعرفان الدكتور "صن ويدونج" الأستاذ الجامعى الصينى المرموق الذى كان يشارك فى مشروع صينى عملاقى مستوحى من مشروع مصرى جرى لتتبع السلالات الصينية، ضمن الخطة الخمسية التاسعة للحكومةشارك فيه ما يزيد على 200 خبير وبميزانية بلغت حوالي 1.5 مليون دولار على مدار خمسة أعوام، وعُد هذا المشروع هو أكبر مشروعات علوم الإنسانيات الذي تتبناه الدولة الصينية منذ 1773، حين كلف الإمبراطور تشيان لونغ كوانشو سيكو بإنشاء موسوعة للمعارف يبلغ حجمها حوالي 20 ضعف موسوعة المعارف البريطانية.
"صن ويدونج" عندما تم إطلاق المشروع عام 1996، كان لا يزال طالب دكتوراه في مختبر الإشعاع بجامعة العلوم والتكنولوجيا. ومن بين القطع البرونزية التي وصل عددها إلى 200 قطعة، والتي كان صن مسئولاً عن تحليلها، جاء بعضها من مدينة ين وجد صن أن النشاط الإشعاعي لتلك القطع البرونزية على وجه الخصوص (ين-شانج)، يتماثل في خصائصه مع القطع البرونزية المصرية القديمة، ورجح فى تقريره أن المصدر الخام لكل تلك القطع، يأتي من المصدر ذاته للقطع المصرية ومن قارة افريقيا 
وبعد هذا الاكتشاف و بحسب اعتراف "صن ويدونج" رفض المشرف على صن أن يسمح لصن بالإعلان عن النتائج التي وصل إليها في ذلك الوقت، ربما لأنه توقع الدخول في جدل خطير وقتها.
وطُلِب من صن تسليم البيانات التي حصل عليها، وتَسَلّم مشروع آخر. و بعد 20 عاماً من بداية البحث الذي قام به صن، وبعد أن أصبح صن أستاذاً جامعياً مرموقاً أعلن على استعداد أن يكشف عن كل ما يعرفه بخصوص ين-شانج والعصر البرونزي في الصين مرجحاً أن الحضارة الصينية أصلها جاء من مصر إلى الصين فى الأغلب عن طريق الهكسوس خلال احتلالهم لمصر حيث قاموا بنهب ونقل هذه الآثار 
و اتحدى أن يكون لدى الدكتور زهى حواس أى مصدر علمى أو احصائى لما قاله لخالد و مرره خالد كونه ليس إعلامى مهنى .. بل اتحدى أن يكون لدى الدكتور زاهى نفسه وقد شغل منصب رئيس المجلس الأعلى للآثار ووزير الآثار فى مصر إحصاء لعدد القطع الآثرية فى ليس فى مصر فما تحت الأرض اضعاف ما فوقها و لكن لعدد الآثار فى مخازن مصر