الجمعة 29 مارس 2024 01:41 مـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
8 غيابات تضرب الأهلي قبل مواجهة سيمبا في دوري أبطال إفريقيا اليوم تشكيل الأهلي المتوقع أمام سيمبا في دوري أبطال إفريقيا اليوم تعرف على موعد مباراة الأهلي وسيمبا في دوري أبطال إفريقيا والقنوات الناقلة الأرصاد: طقس مائل للحرارة نهارا والصغرى في القاهرة تسجل 15 درجة أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء ضيف «مملكة الدراويش» اليوم وغدًا مع قصواء الخلالى الصحة: تطوير وتشغيل 3 أقسام للعلاج الطبيعي خلال فبراير الماضي محافظ أسيوط: إقامة حفل إفطار جماعي وليلة رمضانية لأكثر من 1000 طفل من الأيتام وذوى الهمم أمانة مستقبل وطن بالجيزة تكرم الفائزين بمسابقة حفظ القرآن الكريم 5 قرارت مهمة للمجلس التنفيذي لمحافظة الوادى الجديد طلب إحاطة بمجلس النواب يطالب بفتح تحقيقات لفساد شركة مياه الشرب والصرف الصحى خطة طوارئ بالمجتمعات العمرانية لسرعة الانتهاء من توفيق أوضاع حائزى الأراضي بالمناطق المضافة لمدينة العبور الجديدة مصرع موظف خمسيني دهسه القطار بمحطة طهطا بسوهاج

استشارات

دراسة تحذر من سماعات الأذن: خطر وعلاجها مستحيل

أفادت دراسة هولندية بأن الأطفال، الذين يستمعون للموسيقى باستخدام سماعات الأذن، ربما أكثر عرضة لضعف السمع المرتبط بالضجيج.
ودرس الباحثون، نتائج اختبارات للسمع شملت 3316 طفلا تتراوح أعمارهم بين 9 و11، كما سألوا الآباء، عن شكاوى أطفالهم من مشاكل فى السمع، والوقت الذى يقضيه الأطفال فى الاستماع للموسيقى عبر سماعات الأذن ومدى ارتفاع الصوت عادة.
ووجد الباحثون أن 443 طفلا فى المجمل، أو 14 % عانوا على الأقل من بعض الصعوبات فى السمع فى الترددات العالية.
وعادة ما يكون السبب فى ضعف السمع عند الترددات العالية، خاصة لدى صغار السن، هو التعرض للضجيج.
وبغض النظر عن طول المدة التى يضع فيها الصغار سماعات الأذن أو مدى ارتفاع الصوت، توصل الباحثون إلى أن الأطفال، الذين استخدموا أجهزة الموسيقى المحمولة ليوم أو يومين أسبوعيا معرضون لمشاكل السمع بأكثر من المثلين مقارنة بأقرانهم، الذين لم يستخدموا هذه الأجهزة على الإطلاق.
وقالت كار لاين لى كليرك، كبيرة الباحثين فى الدراسة من المعهد الطبى التابع لجامعة إراسموس، فى روتردام «بالرغم من عدم استطاعتنا أن نستنتج من هذه الدراسة أن أجهزة تشغيل الموسيقى هى السبب فى حالات ضعف السمع، إلا أنها تبين أن التعرض للموسيقى قد يؤثر على السمع فى سن صغيرة».
وأضافت: «الأمر مهم لأن ضعف السمع لا يمكن علاجه وبالتالى فإن له تبعات تستمر مدى الحياة».
ويمكن أن تبدو الأصوات لمن يعانون ضعف السمع المرتبط بالضجيج منخفضة أو بعيدة وقد يسمعون طنينا فى الأذن.
وقد يحدث ذلك بشكل مؤقت بعد حضور حفل صاخب، لكنه قد يصبح دائما بالتعرض المتكرر للضوضاء.
ولم يصب أكثر الأطفال، الذين شملتهم الدراسة بأى أعراض مرتبطة بالسمع، وحتى بالنسبة الأطفال الذين عانوا ضعف السمع فى الترددات العالية، فقد اشتكى نحو 7 بالمائة منهم فقط من أعراض حدثت «أحيانا» أو «مرارا».