الخميس 2 مايو 2024 01:12 صـ 22 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اسرائيل توافق علي المبادرة الفرنسية للتهدئة مع لبنان وعقد مباحثات غير مباشرة ”صاحب واجب وجابر للخواطر”..المستشار مرتضى منصور يحضر زفاف ابنة سائق بالبحيرة..دعاه لحضور العرس بالصور..جناح مصر في معرض أبو ظبي يحتفي بالروائية ريم بسيوني فريال زياري وبرنامج اجتماعي جديد يغوص في أزمات المجتمع العربي مع النجوم كيف تحمي طفلك من مخاطر الإنترنت ؟ إصابة 8 أشخاص إثر تصادم سيارة بيجو مع نقل ثقيل في سفاجا وزير الخارجية التركي: انتقال قيادات حماس لبلادنا غير وارد حالياً وزير الخارجية الامريكي يطالب حماس بأغتنام الفرصة والموافقة علي الهدنة محافظ الدقهلية خلال رئاسته إجتماع المجلس التنفيذي ”مناهج التوعية والثقافة المالية غير المصرفية” في ندوة بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة السادات حى جنوب الغردقة يطلق مبادرة ” إعرف معاملاتك ” من خلال رسالة نصية علي الماسنجر إدارة منوف التعليمية تقيم حفل ختام الأنشطة الطلابية عقب حصولها على مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية

استشارات

هيئة حكومية في بريطانيا تدعو لاعتماد السجائر الإلكترونية كعلاج

دعت هيئة الصحة العامة في إنجلترا إلى تخويل الأطباء بوصف السجائر الإلكترونية كعلاج.

وتريد الهيئة الحكومية أن تُدرَج السجائر الإلكترونية ضمن الوصفات الطبية الصادرة عن نظام الرعاية الصحية في بريطانيا، في غضون السنوات القليلة المقبلة، وذلك نظرا للنجاح الذي حققته في مساعدة كثيرين على الإقلاع عن التدخين.

ويشير تقرير للمنظمة، شمل مراجعة مستقلة لأحدث البيانات، إلى أن 20 ألف شخص على الأقل يقلعون عن التدخين كل عام بمساعدة السجائر الإلكترونية.

ويفيد القرير أيضا بأن السجائر الإلكترونية أقل ضررا من سجائر التبغ التقليدية بنسبة تصل إلى 95 في المئة.

كما تريد الهيئة أن يصبح بوسع المستشفيات بيع السجائر الإلكترونية، وأن يكون لديها أماكن مخصصة لاستخدامها.

ويمكن أن يمتد هذا ليشمل إتاحة استخدام السجائر الإلكترونية في غرف خاصة للمرضى الذين يقيمون في المستشفى لفترة طويلة، بحسب الهيئة.

كما شجعت الهيئة أرباب العمل على تخصيص أماكن لاستخدامها من قبل الموظفين.

وحتى الآن، لم تعتمد السلطات في المملكة المتحدة أيا من السجائر الإلكترونية كوسيلة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين.

ودعت هيئة الصحة العامة إلى إتاحة "سبيل أسهل" أمام المصنعين للحصول على تراخيص طبية للسجائر الإلكترونية.
ويقول جون نيوتن مدير قسم التحسين والتطوير في الهيئة "نعتقد أن أي أمر يمكن أن تقوم به هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية لتسهيل الأمر بالنسبة للمصنعين سيكون مفيدا".
وأضاف نيوتن أن هناك "أدلة دامغة" على أن السجائر الإلكترونية أكثر أمانا من التدخين التقليدي، وأنها "لا تشكل خطرا يذكر على من يستنشقون دخانها من غير المدخنين" في ما يعرف بالتدخين السلبي".

وقالت آن ماكنيل، أستاذة إدمان التبغ في جامعة كينغز كوليدج في لندن، إنه "مقلق جدا أن المدخنين لا يزال لديهم فهم سطحي للضرر الناجم عن التدخين".

كما أضافت "عندما يدخن الناس سجائر التبغ، يستنشقون مزيجا قاتلا لنحو 7 آلاف من مكونات الدخان، 70 منها تسبب السرطان. ومقارنة بالتبغ، فإن المكونات التي تتسبب بالضرر إما غير موجودة أو أنها بمستويات ضئيلة للغاية في السجائر الإلكترونية".

وتشير أبحاث إلى أن أقل من 1 في المئة من الشباب الذين لم يدخنوا أبدا يستخدمون السجائر الإلكترونية بانتظام، كما أن نسبة الشباب الذين يقلعون عن التدخين تتناقص بمعدل "مشجع".