الخميس 9 مايو 2024 03:47 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس نهضة بركان يستقبل بعثة الزمالك في مطار وجدة بالمغرب بعثة الزمالك تصل مطار وجدة بالمغرب استعداداً لمواجهة نهضة بركان بالكونفدرالية البحر الأحمر السينمائي يفتح باب استقبال الأفلام لدورة 2024 رابطة الدوري الإنجليزي تعلن قائمة اللاعبين المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الموسم ضبط 104 كيان غير شرعي يمارس نشاط بيع برامج العمرة والحج ... وتم اتخاذ الإجراءات القانونية توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة الزقازيق لعرض مجموعة من القطع الأثرية من نتاج حفائر الجامعة لاعب البلدية يتصدر ترتيب هدافي الدوري المصري قبل مباريات اليوم تعرف على أهم القطع الأثرية بمتحف جامعة الزقازيق نجمة ذا فويس بتول بني ضيفة سعد الصغير في سعد مولعها نار محامي «الشيبي» يصف حسين الشحات بالولد أمام المحكمة.. ودفاع المتهم يرد: عيب كده ده لاعب قد الدنيا وميصحش نقول عليه ولد تطورات إصابات لأعبي الأهلي قبل مواجهة بلدية المحلة موعد مباراة الأهلي وبلدية المحلة في الدوري الممتاز

مقالات

اغتصاب الروح

عائشة بكير
عائشة بكير


بقلم : عائشة بكير 
إن من  ألوان العنف وصوره إكراه الزوجة على إقامة العلاقة الزوجية قهراً دون  رغباتها أو رضاها, وهو سلوك لا يعتبره  المجتمع  إدانه بل يعتبر الخضوع والامتثال له واجباً والزامياً, وقد يكره الزوج زوجته على أساليب منحرفة في العلاقة رغماً عن أنفها, وكأن هذا الجسد ليس ملكا لها هى بل ملك له هو , وقد أجرى مركز النديم ومركز دراسات المرأة الجديدة بحثاً ميدانياً في مصر أفادت نتائجه بأن 93% من عينة البحث  يعتبرن المعاشرة الزوجية بدون رغبة الزوجة عنفاً,  وتم اطلاق كلمة عنف بدلاً عن كلمة اغتصاب ولم يصرحن بذلك من باب التأدب  .
وقد خلصت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية في بلدان متعدّدة إلى أنّ   15فى المائة  إلى 71 فى المائة من النساء أبلغن عن تعرّضهن، في مرحلة ما من حياتهن، لعنف جسدي  أو جنسي مارسه ضدهن الأشخاص الذين يعاشرونهن.
الاغتصاب هو اغتصاب للروح, والتحرش الجنسي هو تحرش بكل ما هو جميل في هذا الكون  والمرأة قارورة عطر تتعطر بها الدنيا في هجير الوحدة وقيظ اليأس, فلنجعلها تفوح ناشرة شذاها غير خائفة وغير مرعوبة من ذئب يتلذذ بجسدها , أو بلطجي ينهش روحها لا تمنعوا عطرها بتحويله إلى بركة دم.   
وهنا تتثمل القضية فى العنف نفسة سوء ضد زوجة أو طفلة صغيرة أو حتى طفل ونخص بذكر الأنثى  التى هى تعد كيان المجتمع والمكون الرئيسى فيه فقد قال الروائي الفرنسي والحائز على جائزة نوبل "أناتول فرانس" المرأة هي مكونة المجتمع، فلها عليه تمام السلطة ,  لا يعمل فيه شيء إلا بها، ولأجله . ونحن نصنع عكس ذلك تمام نتعامل معه على أنها سنيد مثل دور الممثل فى الأفلام ممكن الفيلم يستمر بعدم وجود هذا السنيد وهذا ليس بصحيح بالمرة لأنها هى الممثل الرئيسى فى قصة الحياة المجتمعية الواقعة بالفعل وليس كما يعتقد الآخرون أنها سنيد وعلى الطرف الآخر أن يراجع تلك النظر الدونية إلى النساء بشكل عام سوء زوجة أو أم او أخت أو زميلة أو  أو  أو ......... إلخ

موضوعات متعلقة