الخميس 9 مايو 2024 04:58 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد طرح ”أسود ملون” بالسعودية.. لماذا يلجأ بيومي فؤاد لعرض أعماله بالممكلة؟ مصدر رفيع المستوى: استمرار جولة مفاوضات هدنة غزة وجار مناقشة بعض التفاصيل القبض على مستريح الهواتف المحمولة بالمنوفية قبل السفر خارج البلاد طفلة التيك توك تمارا عماد تغني مع سعد الصغير لأم كلثوم ريال مدريد يتأهل الى نهائي أبطال أوروبا بعد الفوز على بايرن ميونخ 2 / 1 فى 3 دقائق.. خوسيلو يسجل ثنائية فى ميونخ وينقذ مدريد من شبح مغادرة دورى الابطال رقص و”مزج بلدي” لتحسين الصحة والنفسية ضمن ورش إيزيس الدولى للمسرح وزير السياحة والآثار يعقد اجتماعاً مع نظيره الأردني لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار تواصل فعاليات برنامج دورات تنمية سياسية للشباب بالدقهلية بايرن ميونخ يسجل الهدف الاول فى شباك ريال مدريد عن طريق الفونسو ديفيز جامعة بورسعيد تستقبل وفد من مركزِ القياسِ والتقويم بوزارة التعليم العالي ضبط سيدة تدير كيان وهمي مقابل الاستيلاء على الأموال من المواطنين بسوهاج

صحافة صحافة إسرائيلية

"هآرتس": إسرائيل تبيع أسلحة متقدمة لميانمار خلال التطهير العرقى للروهينجا

رغم نفى وزارة الخارجية الإسرائيلية، عادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية لتؤكد، اليوم الثلاثاء، لليوم الثانى على التوالي، بيع إسرائيل أسلحة متقدمة لميانمار، خلال حملة التطهير العرقى التى تقوم بها ضد أقلية الروهينجا المسلمة هناك.


ولفتت الصحيفة - فى سياق تقرير بثته على موقعها الإلكترونى اليوم الثلاثاء- إلى أن سلاح البحرية فى ميانمار نشر مؤخرا على صفحته الرسمية فى موقع "فيسبوك"، صورا لقاربين حربيين جديدين تم شراؤهما من إسرائيل لدى وصولهما إلى شواطئ ميانمار، حيث كُتب تحت الصور عبارة:"مرحبا بكم فى بحرية ميانمار".


وأوضحت أن هذه الصفقة تمت فى شهر أبريل الماضي، أى بعد ستة أشهر من اتهام جيش ميانمار بارتكاب جرائم حرب ضد أقلية الروهينجا.


وأضافت الصحيفة "يتضح من الصور أن الأسلحة الموجودة على هذين القاربين، من إنتاج إسرائيلي، ومن بينها منظومات إطلاق نار من طراز (تيفون)، والتى تنتجها شركة تطوير الأسلحة الإسرائيلية (رافال)".


وأشارت هآرتس إلى أن هذين القاربين الحربيين، يعتبران جزءا من صفقة كبيرة، وُقّعت بين ميانمار وإسرائيل .. قائلة: "إن صور القاربيْن على صفحة فيسبوك، تكشف أيضا الأسلحة التى تم تثبيتها عليهما، وتشير إلى أنها إسرائيلية".. مضيفة: "هناك منصة سلاح، من تصنيع شركة (إلبيت)، والتى تسمح بإطلاق مدفع رشاش ثقيل أو مدفع يصل إلى 30 ملم".


ولفتت إلى أنه وفقا لبعض التقارير، فإن هذه القوارب سيتم بناؤها فى ميانمار بمساعدة التكنولوجيا الإسرائيلية.. لافتة إلى أن صناعات الأسلحة الإسرائيلية رفضت التعقيب على هذا التقرير.
ونقلت "هآرتس"، عن مصادر فى شركات تصنيع الأسلحة الإسرائيلية، القول: "إن قيمة صفقات الأسلحة تقدر بعشرات الملايين من الدولارات".
وقال ضابط مطلع لـ "هآرتس" إن قائد سلاح البحرية فى ميانمار زار إسرائيل العام الماضي، وأبدى إعجابه ورغبته فى الحصول على المزيد من المعلومات عن الأسلحة الإسرائيلية"، كاشفة عن أنها كانت الزيارة الثانية لقائد البحرية فى ميانمار خلال الـ 5 سنوات الأخيرة.


وأشارت الصحيفة إلى أن بيع الأسلحة الإسرائيلية لميانمار يتم رغم القيود المفروضة على بيع الأسلحة لهذا البلد، بسبب الجرائم التى وثّقتها الأمم المتحدة بحق مسلمى الروهينجا.
ورفضت إسرائيل الشهر الماضى الإعلان عن أنها ستوقف بيع الأسلحة إلى ميانمار رغم إعلان الأمم المتحدة عن ارتكاب تطهير عرقى هناك.