الخميس 9 مايو 2024 04:15 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة المنوفية يفتتح معرض الطالب المنتج ومعرض كلية الزراعة على هامش الأسبوع البيئي الحادي عشر البحيرة: خدمات طبية وبيطرية وتوعوية خلال قافلة سكانية متكاملة بقرية سيدي عقبة بالمحمودية سكرتير مساعد البحيرة يتابع مستجدات ملف تقنين أراضي أملاك الدولة والعقود الجاهزة بالوحدات المحلية تداول 11 الف طن بضائع عامة ومتنوعة 677 شاحنة بمواني البحر الأحمر توريد ١٣٨ ألف طن قمح إلى شون وصوامع البحيرة ملحقش يشوفه.. مصرع أحد ضحايا شهداء الغربة عقب ولادة ابنه بأسبوع في قنا في اليوم الثالث.. محافظ بورسعيد يتفقد المركز التكنولوجي لتقديم طلبات التصالح في مخالفات البناء تحرير 2101 محضراً تموينياً بمختلف دوائر محافظة الفيوم بروتوكول تعاون بين الرقابة على الصادرات والتمثيل التجاري لرفع القدرة التنافسية للمنتجات المصرية رسميًا.. برشلونة يجدد عقد كوبارسي حتى يونيو 2027 باسم مرسي يقود هجوم الإسماعيلي أمام الداخلية في الدوري الممتاز نجوى كرم تلتقي الجمهور في «موازين» بالمغرب

مقالات

أنت مراهق ولا تدري

عائشة بكير
عائشة بكير

 

 بقلم : عائشة بكير

أكدت الدراسات أن 35% من الرجال يعانون أزمة المراهقة المتأخرة، أو أزمة منتصف العمر، و أكدت دراسة جديدة أن ضغوط العمل والعلاقات تجعل أزمة منتصف العمر تبدأ في الثلاثينات لدى الكثير من الرجال وتحوله إلى أتعس عقد في حياتهم.ووجدت الدراسة التي نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"  أن أعداداً متزايدة من الرجال من الفئة العمرية 35 إلى 44 عاماً يشعرون هذه الأيام بالوحدة والاكتئاب أكثر من الفئات العمرية الأخرى.

 وقد يعود هذا لعدة أسباب، منها ما هو نفسي أو اجتماعي أو جنسي أو مرضي.. وقد لا يشعر الإنسان بذلك ولا يدرك الأمر، وذلك للجهل بتلك المرحلة من حياته، وهناك أمور متعددة تؤدي إلى تلك الأزمة، وذلك على سبيل المثال لا الحصر:

•             الخرس العاطفي: هو عدم وجود أي تفاهم ولغة حوار بين الذكر والأنثى.

•             الصمت المستعصي: هو عدم التوافق الثقافي والاجتماعي والفكري مع الزوجة، أي لا توجد نقطة لقاء بينهما، وهذا كثيرًا ما يحدث بين الأزواج.

•             الفتور الزوجي، ويأتي بسبب رتابة وروتين الحياة والملل والشعور باليأس والإحباط، وكره الاعتياد، وكثرة التكرار لأمور الحياة اليومية؛ لذلك يسعى للتغيير والتبديل.

•             عقدة الرجل: هي رغبة الرجل أن يثبت لنفسه وللآخرين أنه ما زال جذابًا ومؤثرًا وقويًّا، فالرجال لا يحبون أن يشعروا بالعجز حتى وإن كان.

•             قد تكون المراهقة المتأخرة رد فعل على مراهقة الابن، عندما يراه مفعمًا بالشباب فيوقظ هذا الحس الشبابي لديه.

•             البرود العاطفي بين الذكر والأنثى وفقدان الرجل للحب والدلال واليد الحنون، فيصنع ذلك حائلًا بينهما ويحوِّل الحب لنفور ويتحوَّل الزواج من سكن ومودة إلى مباراة من مباريات الضربة القاضية. وتكون الصعوبة في إمكانية عودة الحب من جديد بينهما.. فقد فقدت العلاقة بينهما صفة الامتنان والمودة.

•             الشعور بافتقاد متع الحياة وراء سنوات مضت ورغبة في استعادتها مرة أخرى، الماضي يتجدد ويرى أن الحلم لم ولن يتبدد.

•             الرجل يشعر أن زوجته كبرت في السن وهو يريد امرأة أصغر تعيد له شبابه وصباه.

•             ثقافة المجتمع العربي لا الإسلامي؛ فقد ظل النبي - صلى الله عليه وسلم - يحب السيدة خديجة - رضي الله عنها - حتى بعد وفاتها، وكان دائمًا ما يصرح بحب السيدة عائشة - رضي الله عنها - وقد حددت تلك الثقافة للمرأة سن لليأس، وللرجل سن للنضوج، وهو الاعتقاد بالجبرية المطلقة.

•             غياب الزوجة الصديقة التي تشارك الزوج أحلامه وهواياته وتوفر له الأمان والاستقرار النفسي فيبحث عن ذلك خارج نطاق الزوجية.

•             قد تكون عقدة كامنة لدى الرجل نتيجة عدم النضج العاطفي وعدم إشباع تلك المشاعر في سن المراهقة والشباب، وهذه الحالة تحتاج للجوء إلى طبيب نفسي حتى لا تتعقَّد الأمور وتؤدي إلى وقوعه في مشاكل هو في غنى عنها.

•             إصابة الزوج ببعض الأمراض المزمنة مثل: السكر، والضغط، وأمراض البروستاتا.. وقد يعاني بعض الضغوط النفسيّة والعصبيّة، وبذلك يرغب بتأكيد أنه ما زال بكامل الصحة والعافية واللياقة والحيوية.

•             الاستقرار المادي في بعض الأحيان قد يجعل الرجل يفكر في الزواج مرة أخرى.

•             البرود الجنسي لدى الزوجة، ما يدفعه للبحث عن هذا الأمر خارج المنزل ولا يبحث عن حل طبي؛ لأننا نخشى مواجهة مثل هذه الأمور كما صرحنا بذلك مرارًا وتكرارًا.

 

موضوعات متعلقة