الخميس 9 مايو 2024 04:17 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مصدر رفيع المستوى: استمرار جولة مفاوضات هدنة غزة وجار مناقشة بعض التفاصيل القبض على مستريح الهواتف المحمولة بالمنوفية قبل السفر خارج البلاد طفلة التيك توك تمارا عماد تغني مع سعد الصغير لأم كلثوم ريال مدريد يتأهل الى نهائي أبطال أوروبا بعد الفوز على بايرن ميونخ 2 / 1 فى 3 دقائق.. خوسيلو يسجل ثنائية فى ميونخ وينقذ مدريد من شبح مغادرة دورى الابطال رقص و”مزج بلدي” لتحسين الصحة والنفسية ضمن ورش إيزيس الدولى للمسرح وزير السياحة والآثار يعقد اجتماعاً مع نظيره الأردني لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار تواصل فعاليات برنامج دورات تنمية سياسية للشباب بالدقهلية بايرن ميونخ يسجل الهدف الاول فى شباك ريال مدريد عن طريق الفونسو ديفيز جامعة بورسعيد تستقبل وفد من مركزِ القياسِ والتقويم بوزارة التعليم العالي ضبط سيدة تدير كيان وهمي مقابل الاستيلاء على الأموال من المواطنين بسوهاج مصرع وإصابة 5 أشخاص بحادث تصادم 3 سيارات بسوهاج

صحافة عالمية

صحيفة تركية تشبه أردوغان بـ"هتلر" فى حرق بلاده للإطاحة بمعارضيه

أعدت صحيفة "زمان" التركية تقريرا بالفيديو يثبت أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يسير على خطى الزعيم الألمانى النازى أدلوف هتلر.

وقالت الصحيفة التركية أنه مثلما دبر هتلر حريق البرلمان الألمانى الرايخستاج  فى 27 فبراير 1933، دبر أردوغان  قصف البرلمان التركى يوم الجمعة  15 يوليو للإطاحة بالمعارضين له.

وبالعودة إلى ليلة حريق البرلمان الألمانى يتبين أن أودلف هتلر كان مستعدا قبل فترة من وقوع الحادث. فلم يتأخر هتلر والزعماء النازيون البارزون من التوجه إلى موقع الحريق وتحويله إلى ساحة لقاء جماهيري، وفى مساء يوم الحادث أعلن هتلر التوصل إلى الفاعل دون أى تحقيقات. فالشيوعية الدولية هاجمت وحدة وأمن ألمانيا عبر تنظيم متنوع.

 

وحادث الحريق لم يمنح هتلر السلطة المنفردة فقط بل منحه أيضا القوة المطلقة إذ أنه عطّل الدستور، أما معارضوه الذين أعلنهم مذنبين فإما قتلهم أو حبسهم بدون إجراء أى تحقيقات. خلال فترة قصيرة تم حبس أكثر من 100 ألف من أعضاء الحزب الشيوعى الألمانى والديمقراطيين الاجتماعيين. كما حبس صحفيين ومفكريين وأكاديميين ونوابا من كافة فئات المجتمع.

 

وعلى نفس الطريقة وقعت محاولة انقلاب في تركيا. وأثناء قصف الانقلابيين لمبنى البرلمان وقبل أن تصل تركيا إلى مرحلة الخطر ظهر الرئيس التركي على الشاشات وأعلن التوصل للمتورطين فى المحاولة الانقلابية ألا وهم فتح الله جولن والضباط التابعين له داخل الجيش.

 

ودعا أردوغان جموع الشعب التركى للخروج إلى الشوارع والتصدى للانقلاب. ودعت التكبيرات الصادرة من مآذن الجوامع عشرات الآلاف للخروج إلى الميادين. 

 

في اليوم التالى لمحاولة الانقلاب تمت إقالة أكثر من 30 ألف معلم ونحو 3 آلاف قاض ومدع عام ومئات العسكريين وخلال فترة قصيرة تجاوز الرقم حاجز 100 ألف.