الثلاثاء 23 أبريل 2024 08:35 صـ 14 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ميشيل أوباما تنشر كتاب النور الذي نحمله لينا شاماميان تحيي حفل ”رحلة سيمفونية لكلاسيكيات الأغنية العربية” في باريس حملة تموينية بالقليوبية تضبط 1250 كجم سردين فاسدين وتحرر 4 محاضر وفاء عامر: احمد العوضي تربية نور الشريف ”جرعة زائدة” وراء مصرع شاب بقليوب الصور الأولي .. القصة الكاملة لحريق مزرعة قمح بالإسماعيلية مركز جراحة العيون بجامعة المنصورة يحصد جائزة افضل مشروع لتحسين تجربة مريض علي مستوي مصر موعد مباراة الأهلي ومازيمبي الكونغولي في إياب نصف نهائي أبطال إفريقيا العاصمة السعودية تستضيف الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي لتعزيز التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية ” خطط و تقنيات الصيانه باستخدام الانظمه الذكيه ” ورشة عمل بهندسة المنصورة الجديدة 64 ألف مواطن استفادوا من خدمات أقسام وعيادات الأسنان خلال الربع الأول السعودية: أمير منطقة المدينة المنورة يرعى حفل النسخة الأولى لمنتدى العمرة والزيارة

أهم الأخبار

مفاجأة .. دحلان سمم خليفة بن زايد

◄ طبيب سويسرى: حالة الشيخ خليفة تتشابه مع أعراض تطورات حالة عرفات من الضعف العام المتدرج إلى فقدان التركيز والتوازن

◄ الطبيب السويسري كشف سر المرض لأولاد الشيخ خليفة فتم إبعاده عن متابعة الحالة فورا

◄ موقع مقرب “الموساد”: تغيير هام سيحدث بالإمارات يشمل رأس الدولة.. والهارب دحلان يشرف علي هذا التغيير بتكليف من محمد بن زايد

◄ سر خطير: رصد اتصالات بين دحلان وضباط سابقين بالموساد حول إمكانية الحصول على جرامات من نفس المادة التي أغتيل بها عرفات!

◄ تقارير أمريكية: ولى عهد أبوظبى “متعجل” في الإمساك بزمام السلطة بصورة رسمية كاملة

 

بدأ حديث متزايد داخل أوساط مقربة من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حول التدهور الحاد الذي طرأ على حالته الصحية مؤخرا، وأسباب حدوث ذلك في ظل تخبط التقارير الطبية.

 

 

 

حديث متزايد داخل أوساط مقربة من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حول التدهور الحاد الذي طرأ على حالته الصحية مؤخرا، وأسباب حدوث ذلك في ظل تخبط التقارير الطبية.

وأشارت مصادر مقربة من الشيخ خليفة، الذي يرقد حاليا بإحدى المستشفيات غير المعلومة، إلى أن هناك حالة من التخبط في تقارير الأطباء، في ظل عدم قدرتهم على تشخيص الحالة بصورة دقيقة، ولفتت المصادر إلى أن هذه التقارير كذبت التقرير الرسمي حول إصابته بجلطة دماغية .

وأوضحت المصادر، التي نقلت انزعاجها من الموضوع لبعض أبناء الشيخ خليفة، إن أحد الأطباء السويسريين الذين تابعوا حالته ، قال لأحد زملائه في إطار نقاش بينهما إن تطورات حالة الشيخ خليفة خلال الشهور الماضية، تتشابه إلى حد كبير مع أعراض تطورات حالة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، من الضعف العام المتدرج غير المعروف أسبابه، وفقدان التركيز والتوازن في بعض الأحوال، وصولا إلى الحالة التي هو عليها حاليا .

وقالت المصادر إن ما لفت نظرها وأقلقها أكثر هو إبعاد الطبيب السويسري عن متابعة حالة الشيخ خليفة فور حديثه هذا ،وتساءلت عن الأسباب التي أدت إلى ذلك؟!

وتترافق تلك المعلومات الخطيرة مع ما نقلته القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي نقلا عن موقع” فيلكا “، المقرب من المخابرات الإسرائيلية “الموساد”، حول تغيير هام سيحدث بالإمارات يشمل رأس الدولة وأن القيادي الفتحاوي الهارب محمد دحلان مستشار ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد للشؤون الأمنية، له دور كبير في الإعداد للتغيير المرتقب بالإمارات، والذي يتم على نار هادئة منذ عدة شهور، ويشرف عليه دحلان شخصيا بتكليف من محمد بن زايد، وبمشاركة خالد النجل الأكبر لولي عهد أبوظبي .

وقال الموقع ذاته إن الموساد رصد قبل أشهر اتصالات بين دحلان وضباط سابقين بالموساد تربطه بهم علاقات وثيقة، وإن الحديث كان يدور حول إمكانية الحصول على جرامات من مادة “البولونيوم-210 ” وهى نفس المادة التي تم تسميم الرئيس عرفات بها ، دون أن يكشف الموقع عن المزيد من التفاصيل، لكن القناة الإسرائيلية قالت إن ذلك ربما يكون التفسير الوحيد لما يخطط له دحلان في الإمارات .

وكانت السلطة الفلسطينية قد اتهمت دحلان بالتورط مع “الموساد” في عملية اغتيال عرفات وتسميمه بمادة “البلونيوم” صعبة الاكتشاف، مما أدى إلى هروبه من رام الله إلى غزة، ومنها إلى أبوظبي التي وفرت له ملاذا آمنا، ومنحته جواز سفر إماراتى بعد تعيينه مستشارا لولي عهد أبوظبي، ومشرفا عاما على جهاز أمن الدولة بالإمارات .

فى سياق متصل تحدثت تقارير أمريكية وأوربية عدة مؤخرا عن نقل للسلطة وشيك في الإمارات من الشيخ خليفة إلى أخيه ولي العهد الحالي لإمارة أبوظبي، بسببين: إما الوفاة، أو عدم قدرة الشيخ خليفة على الحكم لأسباب صحية.

ونوهت التقارير بأن الشيخ محمد بن زايد أصبح متعجلا في الإمساك بزمام السلطة بصورة رسمية كاملة، في ظل التطورات الجديدة بالمنطقة وما يمكن أن يسمى بإخماد التيارات الإسلامية التي تبلورت عن الربيع العربي، والتي يعتقد أنه لولي عهد أبو ظبي دور فيها، خاصة عمليات التمويل الضخمة التي جرت في مصر وتونس وليبيا وغيرها.

وفي حين اعتبرت بعض التقارير أن ذلك يمثل مشكلة لصناع القرار في الغرب بسبب التهور في اتخاذ القرار المعروف عن الشيخ محمد زايد ، فضلا عن توتر علاقاته مع معظم قادة دول الخليج وتقربه من إيران، لكن تقارير أخرى اعتبرت ذلك ربما يكون فرصة لإنعاش اقتصاد الغرب، حيث سينقل له بالكامل التحكم في صندوق أبوظبي السيادي، والذي يعتبر أكبر صندوق سيادي بالعالم برأس مال قدرته مؤسسة “ستاندرد تشارترد” بقرابة 625 مليار دولار، وبالتالي يمكن الحصول على جزء من هذه الموجودات بواسطة شركات تسليح أو بناء أو غيرها، حيث كان الشيخ خليفة حريصا على تلك الأموال باعتبارها رصيد الأجيال القادمة من ثروة وطنهم المهددة بالنضوب في أي وقت .